للأم في الميراث فرضان مقدران بالقرآن الكريم هما:السدس والثلث.
وهناك نصيب ثالث قدّره لها سيدنا عمر بن الخطاب وهو ثلث الباقي وذلك إذا وجد معها أبوان وأحد الزوجين.
تستحق الأم السدس بشرطين:
1- إذا وجد معها فرع وارث للميت مذكرا كان أو مؤنثا أو كليهما (ابن أو بنت أو ابن ابن)
2- وإذا وجد معها جمع من الإخوة من أي جهة كانوا.
وتستحق الثلث بثلاثة شروط:
1- إذا لم يكن للميت فرع وارث مذكر أو مؤنث
2- إذا لم يترك الميث جمعا من الإخوة
3- إذا لم يكن معها في المسألة أبوان وأحد الزوجين وهذه هي المسألة العمرية أو الغراوية.
ملاحظات:
1- ينقص نصيب الأم من الثلث إلى السدس في ثلاث حالات:
- عند وجود جمع من الإخوة معها.
-وعند جود الفرع الوارث المذكر أو المؤنث أو كليهما.
- وعند وجود الفرع الوارث وجمع من الإخوة معها.
2- في المسألة العمرية لو أعطينا الأم الثلث لأخذت أكثر من الأب لذلك سيدنا عمر أعطى للزوج الوارث نصيبه وأعطى للأم ثلث الباقي وأعطى للأب البقية تعصيبا.
الحالة الأولى للمسألة العمرية
ماتت وترك زوجا وأبا وأما.
لو أعطينا للأم الثلث وهو نصيبها ماذا يحدث؟
المسألة هذه من 6 (ضربت مقام النصف في مقام الثلث أي 6 هو أصغر عدد يقبل القسمة على 2و3)
يأخذ الزوج النصف وهو 3 وتأخذ الأم الثلث وهو 2 والباقي يأخذه الأب وهو 1
هنا أخذت الأم ضعف الأب..
سيدنا عمر رضي الله عنه أعطى للزوج النصف وهو 3 وأعطى للأم ثلث الباقي وهو واحد وأعطى للأب الباقي وهو 2 (ضعف الأم)
الحالة الثانية للمسألة العمرية
مات وترك زوجة وأبا وأما.
لو أعطينا للأم الثلث وهو نصيبها ماذا يحدث؟
المسألة هذه من 12 (ضربت مقام الربع في مقام الثلث أي 12 هو أصغر عدد يقبل القسمة على 4و3)
تأخذ الزوجة الربع وهو 3 وتأخذ الأم الثلث وهو 4 والباقي يأخذه الأب وهو 5
هنا أخذت الأم قريبا من نصيب الأب.
سيدنا عمر رضي الله عنه أعطى للزوجة الربع وهو 3 وأعطى للأم ثلث الباقي وهو 3 وأعطى للأب الباقي وهو6 (ضعف الأم).
تنبيه:قد يسأل سائل:لماذا لا نقول:أعطى سيدنا عمر الأم في الحالة الأولى السدس وفي الحالة الثانية النصف؟ وأجيبه بأنه تأدبا مع القرآن سمي نصيب الأم ثلث الباقي للمحافظة على الثلث الذي ذكر في القرآن.
اجتهاد سيدنا عمر متوافق مع قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين التي تطبق عند اجتماع ورثة من نفس الجهة والدرجة وقوة القرابة.
أكتوبر ٢٣, ٢٠١٩ ١٠:٢٧:٤١ص
وهناك نصيب ثالث قدّره لها سيدنا عمر بن الخطاب وهو ثلث الباقي وذلك إذا وجد معها أبوان وأحد الزوجين.
تستحق الأم السدس بشرطين:
1- إذا وجد معها فرع وارث للميت مذكرا كان أو مؤنثا أو كليهما (ابن أو بنت أو ابن ابن)
2- وإذا وجد معها جمع من الإخوة من أي جهة كانوا.
وتستحق الثلث بثلاثة شروط:
1- إذا لم يكن للميت فرع وارث مذكر أو مؤنث
2- إذا لم يترك الميث جمعا من الإخوة
3- إذا لم يكن معها في المسألة أبوان وأحد الزوجين وهذه هي المسألة العمرية أو الغراوية.
ملاحظات:
1- ينقص نصيب الأم من الثلث إلى السدس في ثلاث حالات:
- عند وجود جمع من الإخوة معها.
-وعند جود الفرع الوارث المذكر أو المؤنث أو كليهما.
- وعند وجود الفرع الوارث وجمع من الإخوة معها.
2- في المسألة العمرية لو أعطينا الأم الثلث لأخذت أكثر من الأب لذلك سيدنا عمر أعطى للزوج الوارث نصيبه وأعطى للأم ثلث الباقي وأعطى للأب البقية تعصيبا.
الحالة الأولى للمسألة العمرية
ماتت وترك زوجا وأبا وأما.
لو أعطينا للأم الثلث وهو نصيبها ماذا يحدث؟
المسألة هذه من 6 (ضربت مقام النصف في مقام الثلث أي 6 هو أصغر عدد يقبل القسمة على 2و3)
يأخذ الزوج النصف وهو 3 وتأخذ الأم الثلث وهو 2 والباقي يأخذه الأب وهو 1
هنا أخذت الأم ضعف الأب..
سيدنا عمر رضي الله عنه أعطى للزوج النصف وهو 3 وأعطى للأم ثلث الباقي وهو واحد وأعطى للأب الباقي وهو 2 (ضعف الأم)
الحالة الثانية للمسألة العمرية
مات وترك زوجة وأبا وأما.
لو أعطينا للأم الثلث وهو نصيبها ماذا يحدث؟
المسألة هذه من 12 (ضربت مقام الربع في مقام الثلث أي 12 هو أصغر عدد يقبل القسمة على 4و3)
تأخذ الزوجة الربع وهو 3 وتأخذ الأم الثلث وهو 4 والباقي يأخذه الأب وهو 5
هنا أخذت الأم قريبا من نصيب الأب.
سيدنا عمر رضي الله عنه أعطى للزوجة الربع وهو 3 وأعطى للأم ثلث الباقي وهو 3 وأعطى للأب الباقي وهو6 (ضعف الأم).
تنبيه:قد يسأل سائل:لماذا لا نقول:أعطى سيدنا عمر الأم في الحالة الأولى السدس وفي الحالة الثانية النصف؟ وأجيبه بأنه تأدبا مع القرآن سمي نصيب الأم ثلث الباقي للمحافظة على الثلث الذي ذكر في القرآن.
اجتهاد سيدنا عمر متوافق مع قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين التي تطبق عند اجتماع ورثة من نفس الجهة والدرجة وقوة القرابة.
أكتوبر ٢٣, ٢٠١٩ ١٠:٢٧:٤١ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.