الخبر يخالف المبتدأ في العدد والنوع

1- يخالف الخبر المبتدأ في النوع والعدد فيأتي بصيغة واحدة إذا كان مصدرا لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع فهو دال على الحدث.
- محمد عدل.
- فاطمة عدل.
- الشاهدان عدل.
- الشهود عدل.
- الشاهدات عدل.
ملاحظة:الذين يقولون:- الشاهدان عدلان.- الشهود عدول.هم يراعون المعنى باعتبار أن عدل معناها عادل فكأنهم يقولون:الشاهدان عادلان.- الشهود عادلون.
2- يخالف الخبر المبتدأ في النوع إذا كان خبرا لسببيّ المبتدأ مثل:محمد حسنة سيرته. (هذا في حالة اعتبار حسنة خبرا وما بعده فاعلا له)
لاحظوا أن الخبر مؤنث بخلاف المبتدأ فهو مذكر وهذا جائز
.ملاحظة:(حسنة) خبر لفظي للمبتدأ (محمد) ولكنه من حيث المعنى خبر لما بعده (سيرة).
قد يختلف المبتدأ والخبر نوعا وعددا عند إفادة التشبيه أو المبالغة.
مثال1: رجال القرية في الشدائد رجل واحد وهم يد واحدة على عدوهم.
مثال2:التجارب معلم لنا.
مثال3:تلاميذنا مفخرة لنا.
مثال4:الشدة في تطبيق القانون رادع للمجرمين
مثال5:الصدق منجاة.
مثال6:قال تعالى: ﴿وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ﴾. (المبتدأ مفرد مؤنث والخبر مفرد مذكر )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟