إحصائيات

زوار المحفظة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات هذه لغتنا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هذه لغتنا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 15 ديسمبر 2023

جاب

جاب
قال تعالى:﴿وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ﴾ [الفجر ٩]
جابوا هنا بمعنى قطعوا من الصخر ونقبوه ونحتوا منه في الوادي الذي كانت تسكنه ثمود والباء هنا بمعنى (في).
وكان الهدف من هذا النحت هو إنشاء بيوت للسكن فيها حتى لا تهلكهك الريح كما أهلكت عادا ولكن عقابهم كان بالزلزلة والصيحة التي لم يحسبوا لهما حسابا.
الزلزلة أخرجتهم من حصونهم والصيحة قضت عليهم بعد خروجهم واجتماعهم لما رأوا السحابة فظنوها ممطرة.
ومن معاني جاب
جَابَ القَمِيصَ : جَعَلَ لَهُ جَيْباً
جَابَ البِلاَدَ طُولاً وَعَرْضاً: قَطَعَهَا سَيْراً
جَابَ أَقَاصِي البِلاَدِ : طَافَهَا، قَطَعَهَا
جَابَ الخَبَرُ البِلاَدَ : ذَاعَ فِيهَا وَانْتَشَرَ
جاب النعلَ: قَدَّها
جاب الظَّلامَ: دخل فيه
أما في عاميتنا فنستعمل جاب بمعنى أحضر معه شيئا.

ممنون

ممنون
قل تعالى:﴿وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَیۡرَ مَمۡنُونࣲ﴾ [القلم ٣]
ممنون هنا بمعنى غير مقطوع أي مستمر فلا ينتهي.
ونستعمل ممنون أيضا بمعنين أحدهما جميل والآخر قبيح.
ممنون الجميل بمعنى معترف لك بالفضل وشاكر لك،
وممنون القبيح من المنّ وهو تذكير المُنعَم عليه بالنعمة التي منحناه إياها.
قال تعالى:﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ ﴾ [البقرة ٢٦٤]

ولكنهم قوم يفرقون

ولكنهم قوم يفرقون
قال تعالى:
﴿وَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَـٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ یَفۡرَقُونَ﴾ [التوبة 56]
يفرقون معناه يخافون فهو من الفرق أي الخوف لا من الفرقة. 

وإني جار لكم

وإني جار لكم
الجار ليس في السكن فقط. 
قال تعالى:
﴿وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡیَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّی جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَاۤءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ وَقَالَ إِنِّی بَرِیۤءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّیۤ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [الأنفال 48]
جار لكم أي مجيركم من عذاب الله أي أنا حام لكم ومدافع عنكم وليس المقصود الجوار في السكن.

ولاهم ينظرون

ولا هم ينظرون
قال تعالى:
﴿ لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ﴾ [البقرة 162]
ينظرون ليس من النظر والرؤية بل هو من الانتظار.
لا ينظرون أي لا يؤخرون ولا تعطى لهم مهلة بل يعاقبون في الموعد المحدد.

الغائط

الغائط
قال تعالى:
﴿وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء 43]
الغائط هو مكان قضاء الحاجة لا الحاجة نفسها وهذا الاستعمال من باب الكناية.
والمعروف أن من معاني من الدلالة على بداية الانطلاق فهذا الشخص جاء منطلقا من مكان اسمه الغائط الذي نسميه في عصرنا المرحاض.

يا ويلنا ويا ويلتنا

هناك فرق بين يا ويلنا ويا ويلتنا.
تأملوا هذه الآيات لتعرفوا هذا الفرق.
1- ﴿قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ﴾ [الأنبياء ١٤]
2- ﴿وَلَىِٕن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَیَقُولُنَّ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ﴾ [الأنبياء ٤٦]
3- ﴿وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِیَ شَـٰخِصَةٌ أَبۡصَـٰرُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَـٰلِمِینَ﴾ [الأنبياء ٩٧]
4- ﴿قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ ﴾ [يس ٥٢]
5- ‏﴿وَقَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلدِّینِ﴾ [الصافات ٢٠]
6- ‏﴿قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا طَـٰغِینَ﴾ [القلم ٣١]
7- ﴿ وَیَقُولُونَ یَـٰوَیۡلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلۡكِتَـٰبِ لَا یُغَادِرُ صَغِیرَةࣰ وَلَا كَبِیرَةً إِلَّاۤ أَحۡصَىٰهَاۚ ﴾ [الكهف ٤٩]
8- ﴿قَالَتۡ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ ﴾ [هود ٧٢]
9- ﴿یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا﴾ [الفرقان ٢٨]
10- ﴿قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰ⁠رِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٣١]
من السهل أن نعرف أن ويل وويلنا تعنيان العقاب وويلتى وويلتنا تعنيان الفضيحة.

الخوافي والقوادم

الخوافي والقوادم
قال بشار بن برد:
إذا بلغَ الرأي المشورةَ فاستعن 
               برأي نصيح أو نصيحة حازم
ولا تجعل الشورَى عليك غضاضةً 
                  فإن الخوافي قوةٌ للقوادم
وما خيرُ كفٍّ أمسك الغُلُّ أختها 
              وما خيرُ سيفٍ لم يؤيَّد بقائم
شرح المفردات:
نصيح:مخلص في نصحه
غضاضة:ذلّة ومنقصة،عيب وعار
حازم للأمور:ضابط لها متحكم فيها
الخوافي:ريش يقع تحت الجناحين وهو يخفى علينا إذا ضم الطائر جناحيه
ريش في مقدمة الجناح وهو ريش أكبر من ريش الخوافي
الغل:القيد
قائم السيف:مقبضه
العبرة:
1- إذا اضطررت يوما للاستشارة فاستشر رجلا نصيحا مخلصا في نصحه أو رجلا حازما لا يخدعك،ففي اجتماع النصح والحزم منفعة كبير.
2- لا تعتبر الشورى منقصة في حقك أو عيبا بل هي تنفعك مثلما تنفع الخوافي على صغرها القوادم على كبرها فتزيدها قوة تسمح للطائر بالطيران. 
3- يدلل الشاعر على صحة رأيه بأن الكف المقيّدة لا خير فيها فهي لا تنفع أختها ولو في التصفيق،ولا خير في سيف ليس له مقبض فهو لا يستعمل بدونه.

أسماء النيران

أسماء النيران
1- جهنّم:قال تعالى:"﴿مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ﴾ [آل عمران 197]
2- الجحيم:قال تعالى:"﴿وَٱلَّذِینَ سَعَوۡا۟ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [الشعراء 91]
3- لظى:قال تعالى:"﴿كَلَّاۤۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴾ [المعارج 15]
4- السعير:قال تعالى:"﴿وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ﴾ [سبأ 12]
5- الحطمة:قال تعالى:"﴿كَلَّاۖ لَیُنۢبَذَنَّ فِی ٱلۡحُطَمَةِ﴾ [الهمزة 4] 
6- الهاوية:قال تعالى:"﴿فَأُمُّهُۥ هَاوِیَةࣱ﴾ [القارعة 9]
7- سقر:قال تعالى:"﴿یَوۡمَ یُسۡحَبُونَ فِی ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ﴾ [القمر 48]

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

تمر بك الأبطال

تَمُرّ بكَ الأبطالُ
قال المتنبي
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
               وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ
كلمى بمعنى مجروحين
هزيمة بمعنى مهزومة (الوزن مختلف)
ثغرك بمعنى فمك
وضاح بمعنى أبيض اللون وحسن
شرح البيت
يمر بك الأبطال منهزمين مجروحين فلا يؤثر ذلك عليك ولا يثني من عزمك ولا يضعفك بل تبتسم وتستبشر وتثق بنصر من الله.
كلمى حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف بسبب التعذر لأنه اسم مقصور.

أمه هاوية

أمه هاوية
قال تعالى:﴿وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَ ٰ⁠زِینُهُ فَأُمُّهُۥ هَاوِیَةࣱ﴾ [القارعة ٩]
أمّه هنا ليست الأم المعروفة وإنما هي بمعنى آخر ولذلك تفسيران:
- أمه هي النّار التي اسمها هاوية.
- أمّه يعني رأسه الذي يلقى في النار منكّسا.
ولنوفّق بين الطرفين فنقول:أمّه هاوية يعني النار التي يلقى فيها منكس الرأس واسمها هاوية.
والهاوية أيضا مؤنث الهاوي بمعنى العاشق.
من معاني هوى الأخرى:
- هوَى الشَّخصُ أو الشَّيءُ :سقط من عُلوٍ إلى سُفْل
- هوَى الشَّخصُ :مال وحنَّ
- هوَى النِّسْرُ على العصفور: انقضَّ
- هَوَى هُوِيًّا، وهَوَاءً: هَلَكَ
- هَوَتِ الأُمُّ : فَقَدَتْ وَلَدَهَا، ثَكلَتْ
هَوَى بِالْفَأْسِ عَلَى جِذْعِ الشَّجَرَةِ: أَنْزَلَ الْفَأْسَ بِقُوَّةٍ
هَوَى فِي سَيْرِهِ : مَضَى، أَسْرَعَ
هَوَتِ الدَّابَّةُ بِرَاكِبِهَا : أَسْرَعَتْ
هَوَتِ الرِّيحُ : هَبَّتْ
هَوَتِ الطَّعْنَةُ : فَتَحَتْ فَاهَا بِالدَّمِ
هَوَتْ يَدُهُ لَهُ : اِمْتَدَّتْ، اِرْتَفَعَتْ
هَوَى الرجلُ هُوّةً: صَعِدَ وارتفع

لعلكم تخلدون

لعلكم تخلدون
قال تعالى:﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ﴾ [الشعراء ١٢٩]
مصانع هنا بمعنى بيوت أو حصون وليست المصانع التي نعرفها اليوم.
تخلدون أي تبقون إلى الأبد ولا تموتون
واستعمال لعلّ هنا بدل ليت منطقي لأنهم كانوا يعتبرون الخلود ممكنا ولم يكونوا يؤمنون بالفناء.

زوّج

قال تعالى:﴿أَوۡ یُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَـٰثࣰاۖ وَیَجۡعَلُ مَن یَشَاۤءُ عَقِیمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ﴾ [الشورى ٥٠]
الفعل يزوّج هنا بمعنى يعطيهم أولادا (ذكورا وإناثا) أي ينوّع جنس المواليد.وهذا المعنى لا علاقة له بالزواج.
من معاني الفعل زوّج:
- زوّجت فلانا بفلان أي جعلتهما زوجا أي اثنين سواء كانا ذكرين أو أنثيين أو مختلفين.وهذا المعنى لا علاقة له أيضا بالزواج.
قال تعالى:﴿مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ سُرُرࣲ مَّصۡفُوفَةࣲۖ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ﴾ [الطور ٢٠]
لاحظوا أن الفعل تعدّى بحرف الجر (الباء)
- زوّجت فلانا فلانة أي عقدت زواجهما وهذا المعنى يدل على الزواج والنّكاح.وهذا لا يتم إلا بين ذكر وأنثى من البشر.
لاحظوا أن الفعل تعدى إلى المفعول به مباشرة بدون حرف جر.
قال تعالى:﴿فَلَمَّا قَضَىٰ زَیۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَـٰكَهَا ﴾ [الأحزاب ٣٧]
المفعول الأول هو الكاف والثاني هو الهاء.

وصّل

وصّل
قال تعالى:﴿۞ وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ﴾ [القصص ٥١]
الفعل وصّل هنا بمعنى بيّن وفصّل .
من معاني وصّل الأخرى:
وصَّلَ الشيءَ بالشيءِ : أَكثر من وَصْلِه، بمعنى ضمَّه به ولأَمَه
وصَّل الشَّيءَ إلى فلان/ وصَّل الشَّيءَ لفلان: أَوْصَله؛ أنهاه إليه وأبلغه إيَّاه
وصّل شيئا بشيء أي ربطه به كقولنا:وصّلنا المنزل بالهاتف.

التبريك

وصلني سؤال يقول فيه صاحبه:ما الداعي لاستعمال كلمة تبريكات وهي ليست فصيحة؟ 
والجواب هو أن التبريكات جمع تبريك وهو مصدر برّك فالكلمة فصيحة. 
 وفي حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، عن وضعها لأول مولود للمسلمين بالمدينة المنورة عبد الله بن الزبير، قالت: فخرجتُ وأنا مُتِمّ، فأتيتُ المدينة فنزلتُ قُباء، فولدتُ بقباء، ثم أتيتُ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعتُه في حِجْرِه، ثم دَعا بتمرة فمَضَغَها،ثم تَفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم حنكه بالتمرة ثم دعا له وبرَّك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحاً شديداً لأنهم قيل لهم إن اليهود قد سَحَرَتْكُم فلا يُوْلَد لكم. 
من معاني برَّكَ: 
- برَّك الجَمَلُ أي برك، استناخ، ألصق صدرَه بالأرض ولزِم مكانه. 
- برَّك على الشَّخص أي دعا له بالبركة 
ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ ثُمَّ دَعَا لَهُ فَبَرَّكَ عَلَيْهِ(حديث)
- برَّكَ السحاب أي اشتدّ مطره حتى قشر وجهَ الأرض
 أما برك وبارك فهناك فرق بينهما فالأول فيعني بروك الدابة والثاني من البركة،وهو يستعمل متعديا مباشرة أو بحرف جر فنقول: 
- بارك الله عملك. 
- بارك الله عليك. 
- بارك الله فيك. 
لذلك قل: مبارك لا مبروك.

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

الهون

الهون
قال تعالى:﴿یَتَوَ ٰ⁠رَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوۤءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦۤۚ أَیُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ یَدُسُّهُۥ فِی ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ﴾ [النحل ٥٩]
هون (بضم الهاء وجعل الواو واو مد) معناه الخزي والمذلّة وهذا أحد سببين كان نتيجتهما وأد البنات في الجاهلية،إذ كان بعض العرب يفعلون ذلك لأنهم كانوا يعدون البنت مجلبة للعار والسبب الثاني هو خشية الفقر.
ومن معاني الهون الأخرى :
الهُونُ : الخَلْق كلُّهم
الهُونُ :الشِّدّةُ

طرح

طرح
قال تعالى:﴿ٱقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضࣰا یَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِیكُمۡ وَتَكُونُوا۟ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمࣰا صَـٰلِحِینَ﴾ [يوسف ٩]
طرح هنا بمعنى أخذه إلى مكان بعيد حتى لا يلتقي بأبيه أي نفاه
ومن معاني طرح أيضا:
طَرَحَ عليه شيئًا: أَلْقَاهُ وبَسَطهُ
طرحه جانبًا: أهمله وتركه
طرح له الوسادة: هيأ له الجوّ
طَرَحَتْ به النَّوى كلَّ مَطْرَحٍ: باعَدَتْ به
طَرَحَ من يدِهِ: أَلْقَاهُ
طرَح المسألةَ/ طرَح عليه المسألةَ: قدّمها، عرضها للبحث والدّرس والمناقشة طرَح عليه وجهةَ نظر/ سؤالاً
طَرَحَ الشيءَ عنهُ: أَلْقَاهُ وأبْعَدَهُ
طرح الثِّقَة بالحكومة على المجلس التشريعيّ: طلب التصويت عليها
طرح المشروع في المناقصة: عرضه على الرّاغبين في القيام به؛ للمنافسة على تقديم عروضهم
طرَحَ عددًا من آخر: (الجبر والإحصاء) أنقصه، أو أسقطه منه
طرح عليه الرِّداء: ألقاه عليه، غطّاه به
طرَح عنه الهمَّ: ألقاه وأبعده عنه

قاسم وتقاسم

قاسم وتقاسم
قال تعالى:﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ﴾ [الأعراف ٢١]
الفعل قاسم على وزن فاعل وهذا الوزن من معانيه المشاركة أي الفعل يشترك فيه أكثر من فاعل مثل عانق وصافح وهو هنا بمعنى أقسم لهما بالله (آدم وحواء)،وهذا فيه خداع لهما باسم الله.وفي موضع آخر قال تعالى:﴿قَالُوا۟ تَقَاسَمُوا۟ بِٱللَّهِ لَنُبَیِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِیِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَ﴾ [النمل ٤٩]
تقاسموا أي أقسم كل واحد لأصحابه وهوأيضا يدل على المشاركة لأنه على وزن تفاعل.
ويستعمل الفعل قاسم بمعنى أعطاه قسما مما يملك أي شاطره مثل قولنا:قاسمت الضيف طعامي.

الظن والضن

1-قال تعالى:«یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ..» 
2-وقال أيضا:«ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ.» 
3-وقال أيضا:«وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ.» 
- في الآية الأولى الظنّ هو الشّكّ وضده اليقين. 
- ‏وفي الآية الثانية الظنّ هو العلم واليقين وعلى هذا الأساس يكون الظن من الأضداد التي تدل على معنى ومعنى مخالف له. 
- وفي الآية الثالثة الضنّ بمعنى البخل والمقصود أن رسول الله لم يكن بخيلا على الناس بتعليمهم ما علمه الله وهناك من يفسرها بأنه لم يتهم فيما أخبرهم عن الله من الأنباء. 
 أي: غيرُ بخيلٍ عليهِمْ بتعليمِهِمْ ما علَّمُهُ اللَّهُ.
عليكم أن تفرقوا بين ظننت الباب مفتوحا فإذا هو مغلق، وضننت على الفقير بالمال. 

مقول و مقال

مَقُول و مُقال
كلمة مقُول اسم مفعول من الفعل الثلاثي قيل فنقول:هذا كلام مقُول،ومقُول القول.
ومقُول على وزن مفعول لذلك أصله مقْوُول ولما نشأ ثقل باجتماع حرف صحيح ساكن (القاف) وحرف علة متحرك (الواو) نقلت ضمة الواو إلى القاف قبلها (مقُوول) فاجتمعت واوان فحذفت إحداهما للتخفيف.
أما مُقَال فهو اسم مفعول من الفعل غير الثلاثي أقيل وأصله مُقْيَل ولما نشأ ثقل باجتماع حرف صحيح ساكن (القاف) وحرف علة متحرك (الياء) نقلت فتحة الياء إلى القاف قبلها (مُقَيل) وقلبت الياء ألفا لتناسب فتحة ما قبلها فصارت مُقَال،فنقول:هذا المسؤول مُقَال من عمله.(أي أنهيت مهمته).
إذا هناك فرق في الصياغة والمعنى بين مَقَول ومُقَال.

ابحث(ي) هنا