الظن والضن

1-قال تعالى:«یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ..» 
2-وقال أيضا:«ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ.» 
3-وقال أيضا:«وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ.» 
- في الآية الأولى الظنّ هو الشّكّ وضده اليقين. 
- ‏وفي الآية الثانية الظنّ هو العلم واليقين وعلى هذا الأساس يكون الظن من الأضداد التي تدل على معنى ومعنى مخالف له. 
- وفي الآية الثالثة الضنّ بمعنى البخل والمقصود أن رسول الله لم يكن بخيلا على الناس بتعليمهم ما علمه الله وهناك من يفسرها بأنه لم يتهم فيما أخبرهم عن الله من الأنباء. 
 أي: غيرُ بخيلٍ عليهِمْ بتعليمِهِمْ ما علَّمُهُ اللَّهُ.
عليكم أن تفرقوا بين ظننت الباب مفتوحا فإذا هو مغلق، وضننت على الفقير بالمال. 

تعليقات