كتابة الفعل جاءو وقف على المصحف وقد كانت قبل اكتشاف النقاط والشكل.
من قال أن الفعل تنقصه الألف للدلالة على نقصان عدد الإخوة مجرد اجتهاد وأنا تتبعت هذه المسألة في القرآن فوجدت أفعالا أخرى تحذف منها ألف ولا علاقة لها بالنقصان.
هذه هي الآيات:
1- الفعل جاء ورد بدون الألف في جميع الآيات
﴿ وَجَاۤءُو بِسِحۡرٍ عَظِیمࣲ﴾ [الأعراف ١١٦]
﴿وَجَاۤءُوۤ أَبَاهُمۡ عِشَاۤءࣰ یَبۡكُونَ﴾ [يوسف ١٦]
﴿وَجَاۤءُو عَلَىٰ قَمِیصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ ﴾ [يوسف ١٨]
﴿ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ﴾ [البقرة ٩٠]
2- الفعل عتا ورد بالألف وبدونها
﴿فَعَقَرُوا۟ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡا۟ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ﴾ [الأعراف ٧٧]
﴿وَعَتَوۡ عُتُوࣰّا كَبِیرࣰا﴾ [الفرقان ٢١]
3- الفعل فاء ورد بدون الألف
﴿ فَإِن فَاۤءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٢٦]
4- الفعل تبوأ ورد بدون ألف
﴿وَٱلَّذِینَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِیمَـٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ یُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَیۡهِمۡ﴾ [الحشر ٩]
5- نجد الألف بعد الاسم أيضا
﴿إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ﴾ [الدخان ١٥]
6- الفعل تلا ورد بالألف وواوه ليست للجماعة
﴿نَتۡلُوا۟ عَلَیۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ﴾ [القصص ٣]
الفعل سعى ورد بالألف وبدونها
﴿وَٱلَّذِینَ سَعَوۡا۟ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [الحج ٥١]
﴿وَٱلَّذِینَ سَعَوۡ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِیمࣱ﴾ [سبأ ٥]
والخلاصة هي أن الرسم العثماني نحترمه كما جاء ما قيل من تفسيرات ما هو إلا اجتهادات قد يصيب بعضها ويخطىء آخر.
أماإملائيا فيجب وضع الألف بعد واو الجماعة لتمييزها عن الواو الأصلية.
لاحظي
قصد القوم الإمام ليدعو على ظالميهم.
قصد القوم الإمام ليدعوا على ظالميهم.
لا شك أن الداعي الأول هو الإمام لأن الواو أصلية والداعي الثاني هو القوم لأن الواو للجماعة.
