أنفس ونفوس
أنفس جمع تكسير على وزن أفعُل وهو من صيغ جمع القلة الذي يدل على عدد من 3 إلى 10.
ونفوس جمع تكسير أيضا على وزن فعول وهو من صيغ جمع الكثرة الذي يدل على عدد أكثر من 10.
تأملوا الآيتين التاليتين لتجدوا أن آية هود استعمل فيه جمع القلة أنفس لدلالته على المؤمنين به الذين لا يتجاوزون 10.
أما في آية الإسراء فاستعمل جمع الكثرة نفوس لدلالته على جميع الناس.
1-قال تعالى:﴿وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ إِنِّی مَلَكࣱ وَلَاۤ أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡ لَن یُؤۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ خَیۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِیۤ أَنفُسِهِمۡ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [هود ٣١]
2-وقال أيضا:﴿رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰبِینَ غَفُورࣰا﴾ [الإسراء ٢٥]
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.