إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 6 أغسطس 2022

الأخت أحن من الأخ

لما أضاعت يوكابد ابنها موسى عليه السلام قالت لأخته:قصّيه أي تتبعي أثره.
قال تعالى:﴿وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّیهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبࣲ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ﴾ [القصص ١١]
فاستجابت لطلبها،قال تعالى:﴿إِذۡ تَمۡشِیۤ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن یَكۡفُلُهُۥۖ ﴾ [طه ٤٠]
أما سيدنا يوسف عليه السلام فلم تكن له أخت شقيقة والقرآن الكريم لم يخبرنا إن كان له أخت أو أكثر من أبيه.
لو كانت لراحيل أم يوسف بنت فلربما كانت أرسلتها للبحث عنه كما فعلت أم موسى.
نستخلص من هذا أن الأخت أحن على أخيها من الأخ.
فيا من لك أخت فحافظ عليها وعاملها بود وأكرمها.
وعندما أشاهد في بعض البرامج سوء معاملة أخ لأخته أشك في أنهما أخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا