إحصائيات

زوار المحفظة

الجمعة، 30 أغسطس 2019

القيادة

إسناد القيادة إلى شخص لا يعني أنه الأفضل دائما،لقد تولّى المماليك الحكم وكانوا عبيدا ،ولقد أسندت قيادة الجيش إلى أسامة بن زيد رضي الله عنه وفي الجيش من هو أولى بها كأبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عنهم.
السّفينة لا بدّ لها من قائد والمسجد لا بدّ له من إمام.
ولكنّ المشكلة هي من يتولّى القيادة في الأسرة؟ إذا قلنا:الرجل فستغضب النّساء وإذا قلنا:المرأة فسيغضب الرّجال.
الحمد لله أنّه هو من عيّن من يتولّى هذه القيادة في قوله:"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"،وقوله:"وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ."
هذه القوامة لها سببان،أحدهما هبة من الله تعالى،وهو تفضيل الله الرجال على النساء، والآخر يناله الرجل بكسبه،وهو إنفاقه المال على زوجته.
هذه القوامة لا تعني أن الرجل يمتهن المرأة ويغتصب منها حقوقها أو يعنّفها وإنّما تعني أنّه هو من يرعى هذ الأسرة رعاية مادية ومعنوية دون الإضرار بأحد أفرادها.

‏أغسطس ٣٠, ٢٠١٩ ١٢:٠٨:٣٣م‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا