أيام التشريق ثلاثة (13،12،11 من ذي الحجة).
في هذه الأيام ترمى الجمار بعد الزوال بسبع حصيات لكل جمرة في كل يوم (7×3)×3 والمجموع 63
الحاج المتعجّل يستطيع الاكتفاء بالرمي في يومين بشرط مغادرة منى قبل غروب الشمس وإلا وجب عليه المبيت في منى لرمي جمار اليوم الثالث.(7×3)×2 والمحموع 42.
إذا احتسبنا رمي الجمرات يوم العيد (7حصيات) يكون الحاج غير المتعجل قد رمى 70 جمرة والحاج المتعجل قد رمى 49 جمرة.
بعد انتهاء الرجم انتهت المناسك للمتمتع والقارن ولا يبقى لهما سوى طواف الوداع أما المفرد فيتجه إلى مسجد عائشة (التنعيم) ليحرم لعمرته.
يكبر المسلمون بعد أداء الصلوات المفروضة من ظهر يوم العيد إلى فجر اليوم الثالث من أيام التشريق.
سميت أيام الرمي بأيام التشريق لأنه قبل الجاهلية كان الحجاج يُشَرّقون اللحم في منى حتى يجفّ فلا يفسد.
شرّق اللحم تشريقا معناه بسطه في الشمس وقدّده وهذه كانت طريقة تقليدية لحماية اللحم من الفساد أما حاليا فوسائل التبريد والتكييف متطورة.
ألم يقل سيد الخلق:أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في قريش.
وما زلنا نحن في الجزائر نقدّد اللحم ونطبخه مع (العيش) أو (البركوكس).
أيام التشريق يحرم صومها فهي أيام أكل وشرب وذكر لله كما قال سيد الخلق.أما المتمتع والقارن فيجوز لهما صيام أيام التشريق بشرطين:
- إذالم يصوما قبل يوم عرفة
- وإذا عجزا عن تقديم الهدي
أما الأيام السبعة الباقيةفيصومانها بعد عودتهما إلى البيت.
قال تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}أغسطس ١٢, ٢٠١٩ ٨:٠٢:١٣ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.