ويعلم ما في الأرحام

ويعلم ما في الأرحام
هناك من يزعم بأن القرآن ليس من كلام الله يتحججون بحجج تدل على غبائهم وجهلهم باللغة العربية.
ومن الشبهات المطروحة زعمهم أنهم يعلمون ما في الأرحام مثل الله فهم يحاولون أن يجاروا الله في قوله تعالى:«ويعلم ما في الأرحام بزعمهم أن العلماء توصلوا إلى معرفة جنس الجنين في رحم أمه.
قال تعالى:إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ﴾ [لقمان ٣٤]
سبب تورطهم هو عدم معرفتهم لدلالة اسم الموصول (ما) التي هي لغير العاقل،فالله لو قصد جنس الجنين لقال:«ويعلم من في الأرحام» لكن (ما) تفيد أنه يعلم كل شيء عن الجنين.هل يعيش أو لا؟هل يؤمن أو يكفر؟هل يسعد أو يشقى؟ وغير ذلك.
لماذا لم تزعموا أنكم تعلمون موعد الساعة ومكان موتكم وزمانه ومكسب غدكم؟
 المؤكد أن هذا تحد صعب عليكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر