كيف نسجد في الصلاة

قال لي أحد المصلين:من الأحاديث التي أشكلت عليّ الحديث الخاص بكيفية الإهواء للسجود.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا سجد أحدُكم فلا يبرُكْ كما يبركُ البعيرُ , وليضعْ يدَيْه قبل رُكبتَيْه.»
الإشكال حسب رأيي سببه سوء فهم التشبيه لأن رسول الله لم يقصد العضو الذي يبرك عليه الجمل بل قصد كيفية البروك،فهو يبرك على مقدمته ثم مؤخرته،ومن يعترض فليبين لي أين توجد ركبتا الجمل؟ هل هما في (يديه) أو (رجليه)؟
والسبب الثاني للإشكال هو قوله عليه الصلاة والسلام:«وليضع يديه قبل رجليه» وهذا مخالف ظاهريا لمقدمة الحديث وكان من المنطق أن يقول:«وليضع ركبتيه قبل يديه» حتى تتحقق مخالفة البعير كما يقول البعض.
وإذا سألتموني عن طريقتي أقول لكم:قبل أن تمرض ركبتاي كنت أقدمهما على اليدين ولكن بعد المرض أفعل العكس.
شاركونا آراءكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟