صدق الله العظيم

صدق الله العظيم
عشنا أعواما كثيرة ونحن نقول بعد الفراغ من تلاوة القرآن عبارة (صدق الله العظيم) ولم نسمع أو نقرأ لمن يقول أو يكتب أن هذا القول بدعة إلى أن ظهرت فرقة تستسهل التبديع بحجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا أو لم يفعله.
إذا رجعنا للقرآن الكريم نجد أن الله نفسه
قال هذه العبارة في قوله تعالى:﴿لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡیَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ مُحَلِّقِینَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِینَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُوا۟ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَتۡحࣰا قَرِیبًا﴾ [الفتح ٢٧]
 ونجد أيضا أنه أمر رسوله أن يقولها في قوله تعالى:﴿قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُوا۟ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ [آل عمران ٩٥]
ونجد أيضا أن الصحابة رضوان الله عليهم قالوها أيضا:﴿وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُوا۟ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّاۤ إِیمَـٰنࣰا وَتَسۡلِیمࣰا﴾ [الأحزاب ٢٢]
أمعقول ومنطقي أن من يقول (صدق الله) يدخل النار؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟