استفزاز تربوي

يستفزني الأستاذ الذي يطرح مشكلة ويشرحها بطريقة يدعي أنه هو الوحيد الذي يعرفها ويخترع قاعدة لو طبقناها لدا مشت معنا.
أحدهم أراد أن يفهمنا بأن طريقته في التمييز بين الفعل اللازم والفعل المتعدي فريدة حيث إن الفعل المتعدي يقبل ضميرا متصلا بخلاف اللازم وذكر مثلا فقال:لا يصح أن نقول:رجعه بينما نقول:كلمه ولهذا الأول لازم والثاني متعد.
ولما واجهته بقوله تعالى:﴿فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنۡهُمۡ ...﴾ [التوبة ٨٣] لم يجبني.
وآخر ادعى أن الاستعارة التصريحية أصعب من المكنية وضرب مثلا لها بقول أبي ماضي:نسي الطين أنه طين،وزعم أن الإنسان مشبه محذوف والطين مشبه به،فقلت له:لا علاقة شبه بين الإنسان والطين،وعليك أن تحدد لي وجه الشبه بينهما،وأفهمته أن هذا مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان لأن الإنسان أصله طين.
الرجاء اجتناب الإثارة فلا داعي لقول: أعطيكم قاعدة لا يعرفها أحد أو الإعراب بأسهل طريقة أو درس كذا بطريقة لم يسبق إليها أحد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر