موت بغدة وفي بيت سلولية

عامر بن الطفيل فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية . ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً وكان معه الأربد أخو الشاعر لبيد بن ربيعة وكان من فتاك العرب ولقد أصابتهما دعوة الرسول فهلكا.وقيل إنه لمَّا أحس بالموت قال:اسرجوا لي جوادي وكان في بيت زوجة له من بني سلول بن عامر فقال:
((موت بغدة وفي بيت سلولية)) فركب جواده ومات وهو على ظهره .
‏سبتمبر ١٦, ٢٠١٢ ١:٢٣:٢٨م‏


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟