إحصائيات

زوار المحفظة

الأحد، 16 سبتمبر 2012

موت بغدة وفي بيت سلولية

عامر بن الطفيل فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية . ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً وكان معه الأربد أخو الشاعر لبيد بن ربيعة وكان من فتاك العرب ولقد أصابتهما دعوة الرسول فهلكا.وقيل إنه لمَّا أحس بالموت قال:اسرجوا لي جوادي وكان في بيت زوجة له من بني سلول بن عامر فقال:
((موت بغدة وفي بيت سلولية)) فركب جواده ومات وهو على ظهره .
‏سبتمبر ١٦, ٢٠١٢ ١:٢٣:٢٨م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا