أغراض الاستفهام

الاستفهام نوعان:
1- استفهام حقيقي يدل على طلب معرفة شيء مجهول لدى السائل.
2- واستفهام غير حقيقي يدل على غرض بلاغي أدبي يفهم من سياق الكلام والحالة النفسية لصاحبه.
أغراض الاستفهام غير الحقيقي:
1- النفي:
ضابطه أنه يمكن لك تعويض أداة الاستفهام بأداة نفي.
قال تعالى: فمن يهدي من أضل الله؟ أي لا أحد يهدي من أضل الله.
2- التعجب:
- قال تعالى: ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق؟
- قالت إحدى نساء العرب تشكو زوجها:
أنشا يمزق أثوابي يؤدبني... أيبتغي بعد شيبي عنديَ الأدبا
- قال أبو الطيب وقد أصابته الحمَّى :أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ...فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
3- الإنكار:
- قال أبو الطيب المتنبي:
أتَلْتَمِسُ الأعداءُ بَعدَ الذي رَأتْ...قِيَامَ دَليلٍ أوْ وُضُوحَ بَيَانِ
- قال تعالى: أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثاً ؟
4-التمني:
ضابطه أن نعوض أداة الاستفهام بليت.
- قال تعالى:فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا. الأعراف:53 ،أي ليت لنا شفعاء...
5-التقرير:
ضابطه أن المخاطب يقر ويعترف بما يسأل عنه إثباتا أو نفيا.
- قال البحتري:
ألَسْتَ أعَمّهُمْ جُوداً،وأزْكَا...هُمُ عُوداً،وأمضَاهُمْ حُسَامَا
- قال تعالى:ألم نشرح لك صدرك؟ ألم نربك فينا وليداً؟
6- التحقير:
- قال تعالى:أهذا الذي بعث الله رسولاً؟
- قال أبو الطيب يهجو كافورًا:
من أيّةِ الطُّرْقِ يأتي مثلَكَ الكَرَمُ...أينَ المَحاجِمُ يا كافُورُ وَالجَلَمُ
7-الاستبطاء:
- قال تعالى:متى نصر الله؟
- قال أبو الطيب :
حَتّامَ نحنُ نُساري النّجمَ في الظُّلَمِ...ومَا سُرَاهُ على خُفٍّ وَلا قَدَمِ
8- الاستبعاد:
- قال تعالى:أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه؟
9- التهكم والاستهزاء:
- قال تعالى:قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء؟
10-الوعيد والتهديد:
- قال تعالى:ألم تر كيف فعل ربك بعاد ؟
11-العرض:
- قال تعالى:قال ألا تأكلون؟
12- التعظيم:
- قال عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان:
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا... ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
- قال أبو الطيب في الرثاء:
مَن للمَحافلِ وَالجَحافلِ وَالسُّرَى...فَقَدَتْ بفَقْدِكَ نَيِّراً لا يَطْلُعُ
وَمَنِ اتخذتَ على الضّيوفِ خَليفَةً...ضَاعُوا وَمِثْلُكَ لا يكادُ يُضَيِّعُ
13- التّسْوية:
- قال تعالى: قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ. الشعراء:136
14- التشويق:
قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. سورة الصف:10
15- التقريع والتوبيخ:
- قال أحمد شوقي:
إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما... وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما

تعليقات

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟