إحصائيات

زوار المحفظة

الأحد، 30 أبريل 2023

الإعلال وأنواعه

تعريف الإعلال: 
الإعلال: هو تغيير يطرأ على حرف العلة لغرض التخفيف. 
أنواعه ثلاثة:
1- إعلال القلب مثل قاوِل وبايِع فهما اسما فاعل عيناهما واو وياء تقلبان همزة للتخفيف (قائل،بائع). 
2- ‏وإعلال بالنقل (الإسكان) حيث تنقل حركة حرف العلة إلى الحرف الصحيح الساكن قبله للتخلص من سكونه مع إبقائه إذا جانس هذه الحركة (نقل فقط) وإلا قُلِب ليجانسها (نقل وقلب). 
- يقْوُل ويبْيِع يصيران يقُول،يبِيع بعد نقل ضمة الواو وكسرة الياء إلى ما قبلهما الساكن أما الواو والياء فقد بقيتا لمجانستهما الحركة المنقولة. 
- يَخْوَف ويُخْوِف يصيران يَخَاف ويُخِيف بعد نقل فتحة الخاء وكسرتها إلى ما قبلها وقلب الواو ألفا وياء على الترتيب لمجانسة الحركة المنقولة. 
3- وإعلال بالحذف وهو نوعان: 
- قياسي مثل وصل فعل مثال تحذف فاؤه إذا كسرت في المضارع (يصل) والأمر (صل) والمصدر (صلة). 
- ‏وسماعي مثل حذف الواو من اسم وابن فأصلهما (سمو،بنو). 
ملاحظات:
- بايع وحاور ليس فيهما إعلال لأن ما قبل حرف العلة ألف. 
- صوًر وبَيَّن ليس فيهما إعلال لوجود الإدغام.
- ‏ما أفيد..! ما أطول..! ليس فيهما إعلال لأنهما يفيدان التعجب.
- ‏ابْيَضّ واسْوَدّ ليس فيهما إعلال لأنهما مضعّفان. 
- ‏أحْوَى وأهوى ليس فيهما إعلال لأنهما معتلا اللام أيضا. 

حالات لا يطرأ عليها إعلال

حالات لا يطرأ عليها إعلال: 
- بايع وحاور ليس فيهما إعلال لأنهما ليسا اسمي فاعل ولأن الحرف الساكن الذي قبل حرف العلة هو ألف. 
- صوًر وبَيَّن ليس فيهما إعلال لوجود الإدغام.
- ‏ما أفيد..! ما أطول..! ليس فيهما إعلال لأنهما يفيدان التعجب.
- ‏ابْيَضّ واسْوَدّ ليس فيهما إعلال لأنهما فعلان مضعّفان. 
- ‏أحْوَى وأهوى ليس فيهما إعلال لأنهما معتلا اللام أيضا. 

قلب الواو والياء همزة

- دعاء وبكاء أصلهما (دعاو وبكاي) وقد قلبت الواو والياء همزة لتطرفهما وتقدم ألف زائدة عليهما. 
2- لا قلب في عدْوٌ وجدْيٌ لعدم وجود ألف قبل حرفي العلة. 
3-لا قلب في شاي وباي وناي لأن الألف ليست زائدة. 

احذروا الكذابين

احذروا الكذابين
هل تشكون أن دعاة على أبواب جهنم بدأوا في الظهور كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ 
كثرت الخرجات الغريبة من أشخاص لا علاقة لهم بالدين ولا اللغة فهم يشككون في الكثير من المسائل التي هي محل إجماع أو ينفونها منها الإفطار عند غروب الشمس لأنهم لا يعتبرون الليل يبدأ من غروب الشمس. 
إلى هؤلاء الأغبياء الذين أخرجوا رؤوسهم من جحورهم كالأفاعي في غفلة من الأمة هذه الهدية: 
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة قال سمعت أبي يقول سمعت عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم». 
هل نصدقكم أو نصدق رسول الله؟ 
وأنا أسأل هؤلاء الجهال: لماذا صلاة المغرب جهرية في الركعتين الأوليين؟ 
أليست كل صلوات الليل جهرية مفروضة كانت أو نافلة؟

على رسلكم

كل يوم أسمع عن حادثة تثير الكثير من الناس فينبهرون بها كأننا في عالم آخر. 
مرة يبهرهم قط اعتلى كتف إمام. 
ومرة يبهرهم طفل يحفظ القرآن أو يعرف السيرة النبوية. 
ومرة يبهرهم شيخ بمشيته في الحرم فيدّعون أنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. 
الشيخ لم يدع ذلك فكيف لو قال: أنا المهدي المنتظر؟ لا شك أن كثيرا من الخلق يصدقونه. 
ولذلك لا أستغرب أن المسيخ الدجال سوف يؤمن به مسلمون كثيرون قبل غير المسلمين خاصة أنه يصنع خوارق كما قيل عنه. 
نحن نملك دستورين أحدهما إلهي والآخر نبوي فلا يجب أن ننشغل بغيرهما مهما حدث. 
ليس غريبا أن يحفظ صبي القرآن الكريم أو الحديث النبوي أو يعرف السيرة النبوية فقد عرفنا الكثير من مثل هذه النماذج خلال مسيرة الإسلام ولا داعي لذكرها لأن القائمة طويلة.

الجمل والقط

أعرابي ضاع منه جمله فنادى في السوق قائلا: والله لأبيعنّه بدرهم إذا وجدته. 
تناقل الناس الخبر وبدأوا البحث عن الجمل،ولما ظهر فرح بذلك ولكن فرحته تنغّصت لما تذكر وعده وقسمه. 
وبعد تفكير توصّل إلى حيلة للتخلص من التزامه فربط قطا على ظهر جمله وعرض الجمل للبيع بمبلغ درهم ولكن شرط أن يشتري المشتري القط أيضا بمئة دينار،فلم يرض أحد بهذه الصفقة،وهكذا تخلص الأعرابي من لوم الناس له. 
هذه القصة تذكرتها بالأمس فقد خرج معي حفيدي  ولما دخلنا حانوتا أصر على شراء بيضة بلاستيكية بمبلغ عشرة دنانير، فلما فتحها وجد فيها حبة حلوى ولعبة صغيرة جدا فرمى اللعبة واكتفى بقطعة الحلوى التي عشر من مثيلاتها تشترى بعشرة دنانير. 
أليس هذا من الغش الذي حرمه الإسلام؟ وقلت لحفيدي: كيف ترفض علبتي ياورت وعصير مقابل قطعة حلوى وتشتري بيضة لا تعرف ما بداخلها؟ 
المهم بالنسبة إليه أنه تحداني وفرض علي منطقه ودستوره. 
وليس لي حل إلا أن أشتري له ما أريد دون أن يرافقني. 

لأنه كان مخمورا

الأصل في الضمير المتصل أن يعود على أقرب اسم مذكور قبله ولكن قد يدل السياق على خلاف ذلك. 
لاحظوا هذه النصوص: 
1-﴿لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا﴾ [الفتح ٩]
الهاء في الأفعال تعود على الاسم المذكور أولا وهو لفظ الجلالة لأن السياق يبين أن التعزير والتوقير والتسبيح لله لا لرسوله. 
2- وفي الحديث النبوي:«إن الله خلق آدم على صورته». 
اختلف العلماء في الهاء التي في صورته، فمنهم من يرى أنها تعود على آدم لأنه المتأخر ذكرا ومنهم من يرى أنها تعود على لفظ الجلالة. 
3-أما جملة: ضرب الرجل ابنه لأنه كان مخمورا فقد ترددت كثيرا واحتار في أمرها حتى الأساتذة. 
عندما لا يدل السياق على شيء فإننا نطبق القاعدة ونقول: الضمير في (لأنه) يعود على أقرب اسم إليه وهو الابن. 
هذا من جهة ومن جهة المنطق فإنه ليس كل مخمور يضرب ابنه ولكن الطبيعي أن كل ابن مخمور يضربه أبوه. 

ابحث(ي) هنا