إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ما هي أيام التشريق؟

1- أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى أي هي أيام 11 و12 و13 من ذي الحجة.
2- هي الأيام التي يبيت الحاج لياليها في منى ليرمي الجمرات بعد منتصف النهار ويستمر وقت الرمي إلى غروب الشمس عند الإمام مالك وهناك من يجيز استمرار وقت الرمي إلى منتصف الليل وحتى إلى الفجر.
3- يمكن للحاج أن يكتفي بالرمي يومي 11 و12 على أن يغادر منى قبل الغروب وإلا بات الليلة الثالثة ليرمي في اليوم الثالث.
4- هذه الأيام يصومها المتمتع والقارن اللذان لم يستطيعا تقديم الهدي ويبقى لهما سبعة أيام يصومانها بعد العودة إلى البيت.
5- يمكن لمن لم يضح من غير الحجاج يوم العيد أن يضحي في اليومين المواليين له إن تيسر له المال.
6- أيام التشريق أيام أكل وذكر وعلى المسلمين أن يكبروا بعد الصلاة من ظهر يوم العيد إلى فجر اليوم الرابع.
6- سميت أيام التشريق بهذا الاسم لأن لحوم الهدي كانت تشرّق أي تعرض للشمس حتى تجف وتحوّل إلى قديد أما اليوم فوسائل التبريد والحفظ متوفرة.
7-في هذه الأيام يكبّر المسلمون بعد صلواتهم ثلاث تكبيرات مدة خمس عشرة صلاة ابتداء من صلاة ظهر يوم العيد وانتهاء بصلاة فجر اليوم الرابع.
8- عدد الجمرات هو:7×3 عن كل يوم :
- من رمى في يومين يرمي 21×2=42 ومن يرمي في 3 أيام يرمي 21×3=63
- إذا احتسبنا جمرات يوم العيد يكون المجموع العام للجمرات هو 49 لمن يرمي يومين و70 لمن يرمي ثلاثة أيام.
9- بعد أيام التشريق ينتهي الحج بالنسبة للقارن والمتمتع أما من حج مفردا فعليه أن يحرم للعمرة من مسجد عائشة (الجعرانة) وتبقى زيارة المسجد النبوي لمن لم يزره.
‏سبتمبر ١٣, ٢٠١٦ ٥:٣٦:٢٣م‏

الوضعيات الجزئية

استجابة لرغبة الكثير من الأصدقاء سألت صديقا لي وهو موجه تربوي عن الوضعيات الجزئية وهذا نص جوابه:
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
عيدك مبارك سعيد أخي الكريم .
ما ذكرته صحيح.هناك تنقاقضات و تعارضات كثيرة بين الدليل و المنهاج ، و الوثيقة المرافقة ، بل حتى في الدليل نفسه ، ومنها مثلا :هذه الملاحظة الواردة في الدليل ص52، فمن جهة ،تؤكد أن عدد النصوص الواجب اعتمادها في المقطع 4 نصوص ومن جهة أخرى تذكر أن على الأستاذ اعتماد نصين في المقطع والأصل الذي جاء به المؤلف أن يتم اعتماد 4 نصوص في المقطع،وهو الأسلم وألأحسن وما دعوة البعض إلى اختيار نص أو نصين إلا اجتهاد.
النصوص المقررة في الدليل نصوص في غاية الإيجاز و الثراء مقارنة بنصوص التعبير الشفوي التي كنا نتعامل معها سابقا وعليه من السهل التعامل معها جميعها في المقطع
و من زاوية أخرى سيكون للمتعلمين فرصة التجوال بين نصوص متنوعة،مما يدعم ويعزز مكتسباته و تعلماته على خلاف ما إذا اعتمد الأستاذ نصا واحدا أو نصين خلال مقطع بأكمله،ما سيؤدي إلى الملل و السأم.
فهل يعقل أن يستغرق الأستاذ مدة شهر كامل،وهو يناقش مضامين نص واحد حجمه لايزيد عن نصف الصفحة ؟!
و أصدقك الرأي أن المؤلف - مع تقديرنا لجهوده - لم يول الدليل ما يستحقه من اهتمام،هذا ما وقفنا عليه خلال ملتقى جيجل،فراح يسمح للكثيرين بإجراء تعديلات عليه،مع تعارضها في بعض الأحيان،فكانت النتيجة أن وصلنا مهلهلا متعارضا.
والرأي الصواب في نظري - كما ذكرته لأساتذة مقاطعتي و كثير من المفتشين الزملاء - أن يتم تبني أحد المنحيين الآتيين :
1- الوضعية الانطلاقية المشكلة الأم لابد أن تشتمل على إشكالية يرتجى حلها في الأسبوع الرابع و الأخير من المقطع،وقد تكون صياغتها :
1- شاملة وجامعة لكل تعلمات ميادين المقطع.( وضعية انطلاقية واحدة لكل مقطع،ترافق جميع الوضعيات الجزئية في جميع الميادين إلى أن نصل إلى حلها في نهاية المقطع) .
2- خاصة بكل ميدان من الميادين ( لكل ميدان وضعية انطلاقية تنبثق عنها 04 وضعيات جزئية،والمحصلة 03 حلول لثلاثة ميادين في نهاية المقطع .
كلا المنحيين - إن اتبعهما الأستاذ - يوصلان إلى تحقيق الكفاءة الشاملة في نهاية السنة أو الطور.و قد طلبت من الأساتذة تطبيق المنحى الأول لمدى سهولة تطبيقه.
و أما ما ذكرتموه بشأن تطرق الدليل إلى تطبيق أربع وضعيات جزئية في ساعة واحدة لنص واحد،فأراه صعب التحقيق، ومخالفا لما قيل لنا من قبل أعضاء اللجان المتخصصة للمادة في ملتقى تيارت (مارس2016) حيث إنهم ركزوا على ضرورة تناول وضعية جزئية واحدة كل أسبوع إلى نصل إلى الحل في الأسبوع الرابع .وهو ما جاء في الوثيقة المرافقة ص 16.
و لا أخفي عليك أيضا - مع تقديري لاجتهاد المؤلف - أنه لم يفقه جيّدا مدلول المنهاج والوثيقة المرافقة،ذلك أنه لم يكن حاضرا معنا خلال الملتقيات السابقة،فكان أن اختلفت طريقة التدريس بين الدليل والوثيقة المرافقة.
و أما عن قولك إنّ الكثير من الأساتذة وجدوا صعوبة في الانطلاق بالمنهاج الجديد،فهذا طبيعي و ليس بعجيب،فكل جديد مرهوب و مؤرّق،فالطريقة التي كنا نتبعها قديما كانت تبدو مؤرقة في بداياتها،وصارت بعد ذلك واضحة المعالم.وهو الأمر نفسه بالنسبة لمناهج الجيل الثاني.
و هناك حكمة قديمة تقول .. بأن لا جديد تحت الشمس.. وأن كل اختراع ما هو الا توليفة من الأفكار القديمة مركبة علي نمط مختلف.
و الحل : أن يعتمد الأستاذ - كما ذكرت سالفا - على وضعية انطلاقية واحدة شاملة لجميع ميادين المقطع ( فهم المنطوق - فهم المكتوب - إنتاج المكتوب) ليصل إلى حلها في الأسبوع الأخير منه مارّا على وضعية جزئية في كل أسبوع و لكل ميدان .
و مناقشة كل وضعية جزئية بمعية المتعلمين لابد أن يؤدي إلى إيجاد جزء من حل الوضعية الانطلاقية المشكلة الأم،ليتم تجميع و تجنيد الأجزاء كاملة في الوضعية الرابعة (وضعية الإدماج).
هذه تأملاتي و أفكاري فيما يتعلق بالطريقة السليمة التي ينبغي السير عليها لضمان النجاح في العملية التعليمية/التعلمية.

السبت، 10 سبتمبر 2016

يوم عرفة

10 سبتمبر، 2016‏، الساعة ‏10:24 م‏ UTC+01
- غدا يوم الحج الأكبر لأن من أدرك عرفة أدرك الحج ومن ضيّع عرفة ضاع منه الحج ولذلك قال رسول الله:الحج عرفة.
- سبب أهمية هذا اليوم هو أن أركان الحج ليس لها وقت محدد تفوت بفواته إلا الوقوف بعرفة.
- الوقوف بعرفة يعني الحضور في هذا المكان من الزوال إلى أن يتحقق غروب الشمس فيبدأ الحجاج في الانصراف والاتجاه إلى مزدلفة.
- في عرفة يصلي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم مع التقصير ويقضون بفية الوقت في الذكر والدعاء.
- وفي مزدلفة يحط الحجاج رحالهم ويصلون بها صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير مع تقصير العشاء ويجمعون الجمرات ويتجهون إلى منى ومنهم من يبيت في مزدلفة ويصلون بها الفجر ويدعون الله عند المشعر الحرام وبعد شروق الشمس يتجهون إلى منى.
- وبهذه المناسبة أذكركم بأن صيام يوم عرفة يكفر سنة مضت وسنة مقبلة.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

توجيهات في تدريس ميدان العبادات

1- طرائق التدريس:
يعتمد في تعلم العبادات وبناء كفاءاتها على الوضعيات التي توفر وسائل التعلم النظري, إلى جانب الممارسة العملية في الوقت ذاته, من أجل تعزيز المعرفة بالممارسة ولو من باب التدريب. (الوثيقة المرافقة)
2 −المادة التعليمية:
الكتاب المدرسي بالنسبة للمتعلم, أما الأستاذ فمختلف المراجع والمصادر التي تخدم الحصة التعليمية المتوفرة بمكتبة المؤسسة, أو مكتبتك الخاصة مع الاعتماد على المرجعية المالكية.
3 −الوسائل التعليمية (المعينات التربوية):
بالإضافة إلى الوسائل التقليدية يحبذ استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة.
بناء هيكل وحدة تعليمية من ميدان العبادات:
وضعية الانطلاق: تبقى خاضعة لحرية الأستاذ إذ يمكن:
1-الانطلاق من التمهيد والمدخل الإشكالي في الكتاب المدرسي.
2 −استغلال واقع التلميذ بإثارة وضعية مشكلة مع مراعاة عامل التشويق والواقعية.
3 −عدم الاسترسال في الوضعية حيث لا تتجاوز خمس دقائق.
البناء التعلمي للوحدة:
1. ضبط التعاريف والأمثلة،وتكون موحّدة مع مراعاة التعاريف التي تخدم المرجعية الوطنية (الالتزام بالمذهب المالكي).
2. في عنصر المشروعية المقصود بها العناصر التالية:
- الحكم الشرعي.
- الدليل من القرآن والسنة مع بيان وجه الاستدلال منها والتخفيف ما أمكن.
- مراعاة الدليل الذي يخدم الحكم على أن يكون قليل المبنى واضح المعنى.
3.عدم الإطناب والإفراط والتو ّ سع في الشرح, مراعاة للمرحلة العمرية للتلميذ.
4.عند التعرض للشروط او الفرائض, السنن, المكروهات, النواقض...يقتصر على الأساسية منها.
5. الالتزام بالحجم الساعي لكل وحدة.
6.الانتقال من عنصر إلى آخر يكون على الشكل التالي:
- تفادي تصفيف المعارف والانتقال المباشر من عنصر لآخر.
- الانتقال عن طريق إثارة مشكل أو قصة أو حديث أو سؤال (يرجع هذا الأمر إلى مهارة الأستاذ).
الوضعية الختامية: تكون كالتالي:
1 −عند نهاية كل وحدة تعليمية يمكن تلخيصها على شكل مخطط أو خريطة ذهنية, باستخدام الألوان.
2 -إنجاز تقويم تشخيصي لمعرفة مدى استيعاب التلاميذ للدرس.
‏سبتمبر ٠٦, ٢٠١٦ ٣:٣٣:٥٨م‏

توجيهات في تدريس النصوص الشرعية (الحديث النبوي الشريف)

1- وضعية الانطلاق: أن تكون وضعية الانطلاق تتميز بما يلي:
- التشويق (قصة).
- الدقة في الاختيار.
- الاختصار في الطرح.
- الواقعية (إسقاط الوضعية على الواقع)
- لفت انتباه.
- طرح إشكالية (الاستفادة من (أتأمل وأستكشف)
- إحضار سند (جريدة, صورة, اللجوء إلى الصور التوضيحية في الكتاب والانطلاق منها....
)
- ربط التلاميذ بالدرس السابق.
- استغلال سبب النزول إن وجد.
2- كتابة العنوان على السبورة:
من خلال أجوبة التلاميذ واستنتاجاتهم يتوصل الأستاذ مع التلاميذ إلى استنتاج عنوان الوحدة, ثم يكتب على السبورة بخط واضح وكبير. (على الأستاذ تجنب كتابة العنوان مباشرة قبل وضعية الانطلاق).
3- النص الشرعي: (أتلو/أقرأ وأحفظ) القراءة النموذجية للأستاذ, و ُ يستحسن أن تكون من حافظته, ليحقق القدوة لتلاميذه خاصة وأن النصين المقررين في هذه المرحلة قصيران.
- متابعة التلاميذ لقراءة أستاذهم من الكتاب المدرسي ربحا للوقت
-. توفير جو السكينة والوقار أثناء القراءة.
4- التعريف بالصحابي راوي الحديث: (أتعرف على الصحابي راوي الحديث)
- مراعاة الاختصار.
- بيان خدمته للحديث.
- بيان أهمية الترجمة في معرفة درجة صحة الحديث وفائدة ذلك في الحفاظ على السنة النبوية.
5- شرح المفردات: (أتعرف على معاني المفردات)
- مشاركة التلاميذ في تحديد المفردات التي تصعب عليهم.
- كتابتها على السبورة بعد تحديدها من طرف التلاميذ.
- ترتيبها وشرحها وفق سياق الحديث.
- استعمال ألفاظ أوضح وأبسط وتجنّب تكرار نفس اللفظة في الشرح. (إن كانت أفضل ممّا في الكتاب
)
6- أحلل وأستثمر: بعد شرح المفردات الصعبة يتضح للتلاميذ معنى النص إجمالا (وهذا ما كان يعرف سابقا ب"المعنى الإجمالي" أي عكس التفصيل), ثم بعد ذلك يشرع الأستاذ في تحليل النص واستثماره من خلال مجموعة عناصر راعينا فيها الاختصار والتراكيب الواضحة, مع تدعيمها بالصور التوضيحية المعبرة.
7- ما يرشدني إليه الحديث:
- استثمار العناصر المفاهيمية السابقة لاستنتاج الإرشادات.
- تدريب التلاميذ على كيفية استخراج الأحكام والفوائد على شكل إرشادات.
- الالتزام بالاختصار في جملة مفيدة.
- عدم تفكيك الفائدة وذلك لكي لا تتكرر عدة مرات بصيغ مختلفة.
- الأولوية في الفوائد التي لها رابط بالموضوع.
- توجيه التلميذ إلى محل الشاهد للوصول إلى الفائدة في وقت وجيز.
8- تطبيق: (أفكر وأقوم) من خلال تقويم أهم ما تم دراسته في الوحدة, مع دفع التلميذ إلى التفكير في وضعيات جديدة لها علاقة بموضوع الوحدة.
‏سبتمبر ٠٦, ٢٠١٦ ٣:٢٩:٠٣م‏

كتابي في اللغة العربية

 اطّلعت على كتابي في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط فوجدته ممتازا:
- من حيث الوضوح والدقة
- من حيث الصور والألوان
- من حيث أنك لا تضطر لقلب الصفحات في الدرس الواحد
- من حيث وجود التوزيع السنوي فيه
- من حيث عدم وجود كثافة في المحتوى
- من حيث توفر النصوص للقراءة ولدراسة النص لكل أسبوع
- ومن حيث اهتمامه بالإدماج
- من حيث دمجه بين التسميات القديمة والجديدة.
‏سبتمبر ٠٦, ٢٠١٦ ١:٤١:٣٦م‏

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

اجتلاءُ العيد (س1م)

سيقرأ على مسامعك نصّ من نصوص «الأعياد » عنوانه «اجتاء العيد » للكاتب «مصطفى صادق الرّافعي»
 اسمعه جيّدا ل :
• تقف على معانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها.
• تستخرج أبعاده المتنوّعة قيمه المختلفة.
• تتمكّن من التّواصل مشافهة بلغة سليمة متّسقة، منسجمة، وتوفّق إلى حدّ بعيد في إنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط.
السند:
جاءَ يومُ العيدِ، يومُ الخُروجِ من الزّمن إلى زمنٍ وحده لا يستمرُّ أكثرَ من يوم.زمنٌ قصيٌ ظريفٌ ضاحكٌ، تفرضُهُ الأديانُ علَ النَّاسِ؛ ليكونَ لَهم بين الحينِ والحينِ يومٌ طبيعيُّ في هذه الحياة التي انتقلت عن طبيعتها.
يومُ السَّلام، والبِشْ، والضَّحك، والوفَاء،ِ والإِخَاءِ، وقولِ الإنسانِ للإنسان: وأنتم بِخَيٍْر
يومُ الثّيابِ الجَديدةِ على الكُلِّ؛ إشعاراً لهم بأنَّ الوَجْهَ الإنسانيَّ جديدٌ في هذا اليَوْمِ.
يومُ الزِّينةِ الّتي لا يُرادُ منها إلّ إظهارَ أثَرِهَا على النَّفس، ليكونَ النّاسُ جميعًا في يومِ حُبٍّ.
يومُ العيدِ؛ يومُ تَقْديمِ الحَلْوى إلى كُلِّ فمٍ لِتحلوَ الكلماتُ فيه...يومٌ تعُمُّ فيه النّاسَ ألفاظُ الدُّعَاءِ والتّهنئةِ مُرْتَفِعةً بقُوّة إلهيّةٍ فوقَ مَنَازَعَاتِ الحَيَاةِ.ذلك اليومُ الّذي يَنْظُرُ فِيهِ الإنسانُ إلى نَفْسِهِ نظرةً تلمحُ السّعادَةَ، وإلى أهله نظرةً تبصرُ الإعزَازَ، وإلى دارِه نظرةً تُدركُ الجمإلى، وإلى النَّاس نظرةً ترى الصّداقةَ.
ومن كلِّ هَذه النّظراتِ تستَوي لَهُ النّظرةُ الجميلةُ إلى الحيَاةِ والعَالم؛ فتبتهِجُ نَفْسُهُ بالعَالم وِالحَيَاةِ.وخرجتُ أ جتلي العيد في مظهره الحقيقي على هؤلاء الأطفال السّعداء.
على هذه الوجوه النّضرة الّتي كبَِتْ فيها ابتسامات الرَّضاع فصارت ضَحِكات.هؤلاء المجتمعون في ثيابهم الجديدة المصَبَّغة اجتماع قَوس قُزَحَ في ألوانه.ثيابٌ عَمِلتْ فيها المصانع والقلوب، فلا يتمُّ جمالها إلاّ بأنْ يراها الأب والأمّ على أطفالهما.
ثيابٌ جديدةٌ يلبسونها، فيكونون هم أنفسهم ثوباً جديداً على الدّنيا.
هؤلاء السَّحَرةُ الصّغار الّذين يُخرِجون لأنفسهم معنى الكَنزِ الثّمين من قرشين...ويَسْحَرونَ العيدَ فإذا هو يومٌ صغيرٌ مثلُهم جاءَ يدعوهم إلى اللَّعِب.وينتبهون في هذا اليوم مع الفجر، فيبقى الفجرُ على قلوبهم إلى غُروب الشمس.
مصطفى صادق الرافعي (وحي القلم)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص133
أفهم النّصّ:
بمَ وصف الكاتب يوم العيد ؟
ما الجديد في هذا اليوم على مستوى علاقات النّاس ؟
كيف شخّص الكاتب أحوال الأطفال في هذا اليوم ؟
ضع عنوانًا مناسبًا للنّصّ.
قسّمه إلى وحدات أساسيّة مع تسمية كلّ وحدة.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
ظريفِ: كيَّس، حسن الهيئة، من ظَرفَ وظَرافَة البِ رْ: بشاشة الوجه. الزّينة: الاسم من تَزَيّن. وامرأة زائن: جميلة وتعني الزّينة: الحسن والبهاء والزّخرف.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
اجتلاءُ. المصبّغة.

ابحث(ي) هنا