من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة:
1-الصداق:
في الزواج لم يكلف الإسلام المرأة بشيء بل بالعكس فرض لها صداقا وجعل تدبير البيت وأموره في عنق زوجها.
هذا الصداق تستحقه المرأة كاملا بمجرد الخلوة بها أو الدخول بها وتستحق نصفه بمجرد العقد عليها وعدم حصول دخول.
2-النفقة:
المرأة لا تجب عليها نفقة على أحد،لا والديها وأولادها ولا حتى على نفسها،فهي قبل الزواج ينفق عليها أبوها أو من يقوم مقامه وبعد الزواج ينفق عليها زوجها.
3-الذهب والحرير:
أباح الإسلام للمرأة الذهب والحرير وهما ما هما وحرما على الرجل.
4-المعاملة:
الإسلام أوصى بالمرأة خيرا في مناسبات مختلفة وما تكرار رسول الله إليها ثلاث مرات رحم المرأة (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك إلا دليل على الاعتراف بفضلها وتكريمها.
5-الشرف:
الإسلام اشترط في زواج المرأة الولي والشاهدين لصيانة شرفها وشرف أولادها وإبعاد الشبهة عنها ومنع الناس من اتهامها بالفاحشة بغير دليل إذ شدد في الشهادة فاشترط أربعة شهود على من يقذفها وأوجب عقوبة له ثمانين جلدة إذا لم يكن له شهود
وحرمه من الإدلاء بالشهادة عقابا ثانيا له.
والإسلام أيضا اعتبر من يقتل دون عرضه شهيدا.
6-العبادات:
الإسلام خفف عن المرأة في العبادات.
- فهي لا تعيد صلوات الأيام التي لم تصل فيها بسبب العذر الشرعي (الحيض والنفاس).
- وهي لم تفرض عليها الصلاة في المسجد ولم تمنع عنها.
- وفي زكاة الفطر كلف من ينفق عليها بإخراج الزكاة عنها.
- وهي لا تحج إذا لم تجد محرما يرافقها.وإذا حجت أسقط عنها ملابس الإحرام.
7-الميراث:
جعل الإسلام للمرأة نصيبا من ميراث زوجها ووالديها وأولادها وإخوتها وأخواتها وهي تأخذ مثل الرجل في حالات وأكثر منه في حالات وأقل منه في حالة التعصيب بالغير،بالرغم من أنها لا تنفق من نصيبها من الميراث.
8-الوفاة:
المرأة عند وفاتها يغسّلها زوجها أو امرأة مثلها،وتكفن في خمسة أثواب بخلاف الرجل.
