أردت وأردنا وأراد ربك

أردت وأردنا وأراد ربك
-لما قال سيدنا الخضر:﴿أَمَّا ٱلسَّفِینَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَـٰكِینَ یَعۡمَلُونَ فِی ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِیبَهَا وَكَانَ وَرَاۤءَهُم مَّلِكࣱ یَأۡخُذُ كُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبࣰا﴾ [الكهف ٧٩] نسب إحداث العطب في السفينة إلى نفسه وهو عمل معيب ظاهرا
ولو نسبه إلى الله لكان في قوله سوء أدب منه مع الله.
-ولما قال:(فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) نسب ما فعله إلى الله تأدبا معه لأن هذا التصرف فيه خير ظاهرا وباطنا (بناء الجدار وما يترتب عنه من حفظ الكنز وبلوغ الطفلين أشدهما واستخراجه)
-ولما قال:﴿فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا﴾ [الكهف ٨١] نسب قتل الغلام إلى نفسه متحملا مسؤوليته ونسب استبداله بآخر صالح لله تأدبا معه.
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟