آية التطهير

آية التطهير
أول ملاحظة هي أن هذه الآيات نزلت في نساء النبي وقد سماهم القرآن أهل البيت أي أهل البيت النبوي.
ثاني ملاحظة هي أن أهل بيت الرجل هم زوجته وأولاده.
ثالث ملاحظة هي أن كلمة أهل مذكرة والضمير الذي يرافقها يجب أن يكون جمعا مذكرا ويمكنكم التأكد من خلال البحث عنها في كامل القرآن الكريم.
رابع ملاحظة هي أن (إنما يريد الله....تطهيرا) هي جزء من آية وليست آية والشيعة الروافض يسمونها خطأ آية التطهير.
خامس ملاحظة هي أن الشيعة ضيّعوا دينهم لما أخطأوا في فهم المقصود بأهل البيت حيث اعتبر أن هذا الجزء من الآية نزل في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم بسبب الضمير المذكر (عنكم ويطهركم) فأخرجوا نساء النبي من الآية ولعنوهن واعتبرن بعضا منهن ومنافقات (عائشة وحفصة رضي الله عنهما) مع أن سياق الآيات كلها يشير إلى أنهن المعنيات بها.
سادس ملاحظة هي أن بعد ما يسمى آية التطهير عاد القرآن ليخاطب نساء النبي بقوله (واذكرن) وهذا دليل على أن هذا الجزء من الآية ليس منفصلا عن سياق الآيات كما زعم الروافض ومنهم من ادعى أن هذا الجزء من الآية ليس مكانه هنا بل وقع تحريف وهذا لنصرة مذهبه بالكذب.
سابع ملاحظة هي أن إنما لا تفيد الحصر كما زعموا بل هي تفيد التعليل وبيان الهدف من الوصايا التي وجهها الله لنساء النبي وهو تطهيرهن من الرجس.
ثامن ملاحظة هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآيات استدعى عليا وفاطمة والحسن والحسين وأدخلهم معه تحت لحاف وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي ودعا لهن ليلحقهم حكما بأهل بيته حتى ينالوا الفضيلة التي نالتها نساء النبي وهذا دليل على أن الآيات لا تشملهم.
ونتج عن تأويل الروافض الخاطئ مذهب جديد مبني على المغالاة في حب آل النبي والزعم بأنهم معصومون  من الخطأ وبأنهم أولى بخلافة رسول الله والادعاء بأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما سرقا الخلافة من علي رضي الله عنهم ولا زال الروافض بعد قرون طويلة يلعنون الخلفاء الذبن سبقوا عليا وحفصة وعائشة التي يتهمونها بخيانة النبي في عرضه.
تاسع ملاحظة هي أن مصطلح آل البيت يشمل أهل بيت الني الذين آمنوا به ويشمل أيضا أتباعه لذلك نقول:اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه.
ولو قلنا على أهله لأدخلنا أبا لهب في دعائنا وهو لم يؤمن برسالته.