يوم القيامة يتمنى المجرم أن يفتدي نفسه بأي شخص ليدخل مكانه النار ولكن هيهات.
ولكن هذا المجرم بالرغم من إجرامه في حق نفسه ومجتمعه ودينه لا يستطيع أن يفتدي نفسه بوالده ووالدته.ما السبب؟
السبب هو أن الله لا يرضى لأنه أمرنا أن نحسن إليهما ولو كانا كافرين فكيف يقبل أن نضحي بهما يوم القيامة؟
لاحظوا هذه الآيات.هل يوجد فيها ذكر للوالدين؟
قال تعالى في سورة المعارج:« يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِ (11) وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ (13) وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ (14)»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.