سيد المتواضعين

كان رسول الله متواضعا قبل أن يصعد إلى السماء السابعة وصار أكثر تواضعا بعد أن هبط إلى الأرض. 
كان يتوسط لعبد لدى سيده ويرافق الجارية حتى يعفو عنها سيدها. 
وكان يخصف نعله ويحلب شاته. 
وكان يقول: أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة. 
وكان يركب بغله.
وكان يأكل مع المساكين في نفس الإناء. 
وحتى في الحرب كان يوصي  الجيش باجتناب قتل النساء والصبيان والشيوخ والرهبان وعدم التعرض بالأذى للأشجار والثمار والزروع. 
لو ظللت أكتب عن تواضعه لتلف هاتفي.  
أما عندنا فحدث ولا حرج،يكفي أن يظهر في قناة بائسة أو ينشر فيديو تافها فيعجب به المعجبون فينفتفخ على الناس.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟