مختال وفخور

ثلاث آيات في القرآن الكريم وردت فيها كلمتان متتابعتان هما مختال وفخور.
- "إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا." [النساء:36]
- "وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورࣲ." [لقمان:18]
- " لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ." [الحديد:23]
هل مختال وفخور بنفس المعنى أم هما مترادفان؟ المؤكد أنهما يدلان على خلقين غير محبوبين،ولكن ما الذي يجمع بين اللفظين؟
الجواب هو أن كليهما يدلان على الكبر والتيه وشدة الإعجاب بالنفس.
أما الذي يفرّق بينهما هو أن المختال ينظر إلى نفسه بعين الافتخار والفخور ينظر إلى الناس بعين الاحتقار .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟