إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 10 ديسمبر 2016

ذكرى المولد النبوي بين الغلو والإهمال

تعود ذكرى مولد أعظم من أنجبته البشرية ويعود معها الجدال بين من يجيز هذا الاحتفال ومن يحرّمه.
إن حجة من يحرّم الاحتفال هو أن الصحابة لم يحتفلوا بمولده وهذه حجة مدحوضة لأن الصحابة عايشوه ورأوه وكانوا يعبّرون عن حبهم له قولا وعملا،فماذا علينا لو عبّرنا عن حبنا له بطريقتنا؟
إن رسول الله كان يحتفل بمولده إذ كان يصوم يوم الاثنين ولو كان في هذا الاحتفال ضرر لصرّح بذلك كما صرّح بطلب عدم القيام له كما تقوم الأعاجم لملوكها.
والغريب في الأمر أن هناك من الناس من يحرّم الاحتفال بالمولد النّبوي ويتفنّن في الاحتفال بمولد أبنائه ولم أجد تفسيرا لذلك.
إن الكون استقبل مولد خير الخلق بطريقته فالنار التي كان المجوس يعبدونها انطفأت والبحيرة التي كان يقدسها أهل ساوة جفّت وإيوان كسرى تصدّع وانهدم.
نحن عندما نحتفل لا نهتم بإعداد طعام خاص أو استعمال شموع أو مفرقعات أو إحداث صخب.
احتفالنا يكون بقراءة القرآن وتنظيم حفلات ذكر فيها دروس حول السيرة ومسرحيات وإلقاء قصائد مدح ...
‏ديسمبر ١٠, ٢٠١٦ ١٢:٠٥:٣١ص‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا