في رحمة الله هم فيها خالدون

قال تعالى: 
﴿وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱبۡیَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِی رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ [آل عمران 107]
الرحمة شيء معنوي فكيف يدخل فيها المؤمنون وهي ليست مكانا؟ 
الجواب هو أن المقصود أنهم في مكان فيه رحمة وهو الجنة والعلاقة بينهما أن الجنة محل تحل فيه الرحمة فنحن أمام مجاز مرسل علاقته الحالّية، لأن المذكور (الرحمة) حالً في المحذوف (الجنة).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟