إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

أمورليست بدعا

عنْ أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنيِّ جَرْثُومِ بنِ نَاشِرٍ عنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ قَالَ:«إنَّ اللَّه تَعَالَى فَرَضَ فَرائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وحدَّ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوهَا، وحَرَّم أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحثُوا عَنْهَا» حديثٌ حسن، رواه الدَّارقُطْني وَغَيْرهُ.
هذا نص واضح يبين حدود الحلال والحرام وانطلاقا من هذا الحديث أحدث الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورا لم يفعلها رسول الله منها: 
- جمع القرآن الكريم ولم نسمع من بدع هذا. 
- صلاة التراويح ولم نسمع من بدع هذا. 
-الطواف في الطابق الأعلى ولم نسمع من بدع هذا. 
ومن يقل:إن العبادات توقيفية فقد ضيق على الناس لأن الله نطيعه بالفرض والسنة والمندوب والمباح.
والخلاصة هي ما قاله الإمام الشافعي رضي الله عنه:{ كُل ما لهُ مستند من الشرع فليس ببدعة ولو لم يعمل به السلف , لأن تركهم للعمل به قد يكون لعذر قام لهم في الوقت , أو لما هو أفضل منه ، أو لعلة لم يبلغ جميعهم علم بهِ }  .
إذاً ليس كل مالم يفعلهُ الرسول وصحابته ولم يمنعه الشرع حراما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا