إحصائيات

زوار المحفظة

الجمعة، 21 يونيو 2019

أبناء يعرب و أبناء مازيغ

من يمنعنا من تفعيل هذا الكلام الجميل لأمازيغي عرّبه الإسلام الشيخ عبد الحميد بن باديس في خطبته:ما جمعته يد الله لا تفرّقه يد الشيطان.
إن أبناء يعرب و أبناء مازيغ قد جمع بينهم الاسلام منذ بضعة عشر قرنا ، ثم دأبت تلك القرون تمزج ما بينهم في الشدة و الرخاء ، و تؤلف بينهم في العسر و اليسر ، و توحدهم في السراء و الضراء ، حتى كونت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصرا مسلما جزائريا أمه الجزائر وأبوه الاسلام،و قد كتب أبناء يعرب و أبناء مازيغ آيات اتحادهم على صفحات هذه القرون بما أراقوا من دمائهم في ميادين الشرف لاعلاء كلمة الله ؛ و ما أسالوا من محابرهم في مجالس الدرس لخدمة العلم، فأي قوة بعد هذا يقول عاقل تستطيع أن تفرقهم ؟؛ لو لا الظنون الكواذب و الأماني الخوادع ، يا عجبا ! لم يفترقوا و هم الأقوياء ؛ فكيف يفترقون و غيرهم القوي ؟ كلا و الله بل لا تزيدهم كل محاولة للتفريق بينهم الا شدة في اتحادهم و قوة لرابطتهم.
العلامة ابن باديس رحمه الله
‏سبتمبر ٠٣, ٢٠١٩ ٨:٠٣:٤١م‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا