اتفاق في الصيغة واختلاف في النوع
تأملوا الآيتين:
1- وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ
اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا
تُحِبُّونَ.
2- إِنِّيَ أَرَاكُم
بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ.
أراكم في الآية الأولى
فعل ماض (أرى) على وزن أفعل أي جعلكم ترون وهو متعد والهمزة فيه زائدة وهي همزة
التعدية حيث حولت الفعل من متعد إلى مفعول إلى متعد إلى مفعولين.(الكاف) و(اسم
الموصول ما).
وأراكم في الآية الثانية
فعل مضارع والهمزة فيه حرف مضارعة وهو متعد لمفعول واحد.
وهناك أفعال أخرى مثل
تعاونوا وقلن وتمنوا
1- وَتَعَاوَنُواْ عَلَى
الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (فعل أمر
وفعل مضارع (أصله لا تتعاونوا)
2- وَقُلْنَ قَوْلاً
مَّعْرُوفاً - قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ (فعل أمر
وفعل ماض)
3- فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ
إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.- وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ
يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ
يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ.(فعل أمر وفعل ماض)
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.