وإذا سألك

 في القرآن كله عندما تتضمن الآية (وإذا سألك أو يسألونك) يأتي الردّ من الله تعالى لرسوله بادئا جوابه بقوله (قل) إلا في هذه الآية: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) فقد جاء الردّ مباشرة من الله تعالى لعباده في خطاب مباشر ليس بين الله تعالى وعباده أي وسيط حتى لو كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
لاحظوا أيضا تقدّم جواب الشرط (أجيب دعوة الداع) على جملة الشرط (دعان) ومعناه أن الله تعالى يجيب دعاء العبد حتى قبل أن يبدأ بالدعاء.
فما على العبد إلا الدعاء والله تعالى يجيب دعاء عباده فسبحانه وتعالى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟