لام الجحود

لام الجحود 
قال تعالى: ﴿وَقَدۡ مَكَرُوا۟ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ﴾ [إبراهيم 46]
اللام الداخلة على الفعل تزول تعرب لام الجحود مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
والفعل تزول مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود وجوبا.
وقد يسأل سائل:لماذا اعتبرتها لام الجحود ولم يسبقها حرف نفي؟
والجواب هو أنها مسبوقة فعلا بحرف نفي وهو (إن) ويجوز في غير القرآن وضع (ما) مكان (إن):ما كان مكرهم لتزول منه الجبال.
يوليو ٢٢, ٢٠١٦ ٩:٠٢:٢٤م‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟