لا تضيع اللبن في الصيف

كيف نعرف أن الله تقبل منا أعمالنا؟
عندما نتبع الحسنة الحسنة فهذا دليل توفيق من الله وقبول منه.
وما نلاحظه بعد رحيل شهر رمضان الذي عاهدنا الله فيه على التوبة والإنابة إليه هو أن الكثير منا لم يوفقه الله على الاستمرار في الطاعة.
من جهة نتحدث عن التقشف وضعف القدرة الشرائية للمواطن ومن جهة أخرى نرى الآلاف يدفعون الألوف لحضور مجالس اللّهو والمجون.
ما حصل لهؤلاء المتهافتين على هذه المجالس يذكرني بما حدث لدختنوس امرأة عربية جميلة كانت في قمة السعادة طيلة حياتها الزوجية ولكنه لما أصبح عجوزا كرهته وأساءت إليه فطلقها وكان الوقت صيفا وتزوجت شابا ولكن شتان بينه وبين زوجها الأول.
في يوم من الأيام مرت إبل مطلقها قرب بيتها فالتمست لدى صاحبها اللبن فقال لها:الصيف ضيّعتِ اللبن، (أي يوم طلبت الطلاق) وصار هذا القول مثلا يضرب لمن ضيّع الفرصة وخسر الغنيمة التي كانت معه.
وهذا حال من كسب خيرا كثيرا في رمضان ودفع المال الكثير من جيبه ليضيّع هذا الخير.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟