المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف كلمات من القلب

أنا لست شاعرا

أنا لست شاعرا ولكني أحب الشعر الشعر الذي ينبض بالحكمة الشعر الذي يغير حياة فرد أو أمة من السلب إلى الإيجاب  قد يقول قائل أنت لديك خبرة في العروض تساعدك على النظم نعم لدي خبرة متواضعة ولكنها لا تكفي لبناء النص الشعري فحالي كحال المهندس الذي يعرف تقنيات البناء ولكنه لا يبني فليس كل من يحمل محفظة معلما.

كلمة لبعض الناجحين وأولياءهم

كلمة لبعض الناجحين وأولياءهم البارحة اضطررت للسهر حتى الصباح بسبب أن أبناء الجيران بالغوا في إطلاق المفرقعات والبارود التي مزقت هدوء الليل فأطارت النوم من عيوني وعيون جيراني وأقلقت عائلات لها مرضى وعائلات لها أولاد راسبون.  العيب ليس فيكم بل في أوليائكم الذين ما ربوكم على احترام الجار والمريض والكبير والذي عنده سفر أو جاء قادما من سفر طويل متعب.  أليس فيكم رجلا رشيدا؟ ألم يكفكم الوقت نهارا لتعبرون عن فرحكم خاصة أن النتائج ظهرت على الرابعة مساء فكيف تجاوزتم الحد وأحدثتم الضجيج بعد منتصف الليل؟ أيعقل أن تتركوا الناس ينامون وبعد ساعة من نومهم أو ساعتين تبدأون في مهرجانكم؟ هل هذه فرحة أو حرب مفرقعات وبارود؟  والمشكلة أن من يفعل هذا هم أغلبهم أصحاب معدل 10.أما أصحاب الامتياز فلم نسمع لهم ضجيجا بل انشغلوا في استقبال المهنئين والمهنئات من جيران وأقارب ومسؤولين ومراسلين صحفيين.  وأخيرا ما علاقة المفرقعات والبارود بالفرح؟ بالعكس هذه الظاهرة كم أفقدت لأشخاص بصرهم أو شوهت وجوههم بالخطأ.  ليس من العدل أن تفرحوا وتؤذوا غيركم. مثلما قيل: إنما الصبر عند الصدمة الأولى أقول لكم: إنما الفرحة عند تلقي ال

أتاكم شهر رمضان

  بسم الرحمن الرحيم                      والصلاة و السلام على أفضل زعيم                      وهو سيد  الأنام جاءكم ضيف كريم                     فاستعدوا يا  كرام اقرأوا الذكر الحكيم                       إنه خير  الكلام جاءكم خير عميم                     فعليكم با لصيام جاءكم أجر عظيم                      فعليكم با لقيام لا تنسوا أم اليتيم            أو محروما من  طعام لا تنسوا ذاك السقيم                  خففوا عنه  الآلام وأخيرا بالتّسليم                 أختم هذا  الكلام سائلا ربي العظيم          أن تصوموا في  سلام                            بلقاسم خليفة                            

دفاعا عن العربية

راسلتني تلميذة من متابعيّ في الفيس بوك تطلب مني أن أوجّه كلمة للأساتذة الذين يتهاونون في احترام اللغة العربية فهم لا يختارون أسماءهم بالحروف العربية ولا يكتبون منشوراتهم وتعليقاتهم ودردشاتهم بالخط العربي. قديما قيل:لا يضر السحاب نبح الكلاب مساكين هؤلاء لأنهم لا يدركون قيمة اللغة في المجتمع وفي تثبيت الهوية الوطنية ألا يعلم هؤلاء أن الصينيين يتمسكون بلغتهم رغم صعوبتها نطقا وكتابة ورغم أن حروفها كثيرة جدا ؟ ألا يعلمون أن بيتا من الشعر حرر أمما من الطغيان وهو بيت الشابي:إذا الشعب يوما أراد الحياة وذلك رغم مرور سنوات على موت صاحبه؟ ألا يعلم هؤلاء أن شعبا بدون لغة لا هوية له ؟ إذا كان من هؤلاء المتنطعين أساتذة فبأي لغة يقدمون دروسهم؟ ألا يعلم هؤلاء أن دراسة اللغة العربية سميت بأرق اسم وهي الأدب؟ ألا يعلم هؤلاء الجهلاء أو المتجاهلون أن رسول الله أحب العرب لثلاث:لأنه عربي ولأن لغة القرآن هي العربية ولأن لغة أهل الجنة هي العربية؟ قولي لهم:إن الاستعمار حاول القضاء على العربية بكل وسائله مدة قرن وثلث قرن فلم يفلح فأين هم منه؟ قولي لهم:إن أشد أعداء رسول الله قاوموا الإسلام ولكن لم يتخل

عام جديد ؟؟؟؟؟

شعر: الأستاذ خليفة عام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل عام نقولها ونُعيد عام جديد عام سعيد ويبقى الجديد مثل التّليد ولا نرى غير شقاء جاء من فقر شديد ولا نرى غير عناء جاء من داء عنيد ولا نرى غير موت أو قتل في كل صعيد من لم يمت بالحرّ مات من برد الجليد ومن لم يمت في البرّ في حوادث المرور أو في سكك الحديد مات في الجو البعيد والبحر يقول هل من مزيد فهذا قتيل وذاك شهيد هذا يتيم لفقيد وذاك إنسان شريد هنا القتل خنقا وهنا القتل شنقا وهناك الموت غرقا ههنا الحرب تُبيد وهنا الأرض تميد ورغم هذا نبقى نقول:عام سعيد وعمر مديد               الأستاذ خليفة الأربعاء،‏ 01 يناير 2014

تحية للمربي

شعر  :   الأستاذ خليفة 1 -  هذه الأبيات نظمتها وألقيتها في حفل مدرسي أقيم بمناسبة إحالتي على التقاعد.وهي هدية لكل من يمارس مهنة التعليم ومن يحترمه. 2- بعض ماجاء فيها لا أقصد به التعميم وإنما هو ظاهرة بدأت تظهر في مؤسساتنا منذ سنوات. مَا بَالكُمْ أهْمَلْتُمُوا مَاكان شَوْقِي يَطْلُبُ قُومُوا لَهُ وَأكْرِمُوا هذا الَّذِي يُعَلِّمُ أبناءَنا ويُؤدِّبُ عَهْدِي بِهِ لا يَسْأمُ ليلا نَهَارًا يَتْعَبُ ترَاهُ لا يَسْتسْلِمُ لِكُلِّ أمْرٍ يَصْعُبُ مِنْهَاجُهُ مُنَظَّمُ وَوَقتُهُ مُرَتَّبُ طوْرًا ترَاهُ يَشْرَحُ يُوَضِّحُ , يُصَحِّحُ وَتارَةً يُقوِّمُ كالشَّمْسِ فِي سَمَائِهَا فهِيَ صَيْفًا تَغْضَبُ وَهيَ شِتاءً تَرْحَمُ كشَمْعَةٍ حَزِينَةٍ تَبْكِي دُمُوعًا تَسْكُبُ وَنُورُهَا به يُضَاءُ الْمُظْلِمُ مَا بَالُكمْ نَسِيتُمُوا أنَّ الَّذِي عَلَّمَنِي حَرْفا كُنْتُ له عَبْدًا أخْدُمُ أمَّا الَّذِي بفضْلِهِ كلَّ الْحُرُوفِ أنْطِقُ وَأكْتُبُ وَأرْسُمُ وَأحْسِبُ وَتَارَةً أحُلِّلُ وَتارَةً أرَكِّبُ ففضْلُهُ لا يُكْتَمُ وَحُبُّهُ أوْجَبُ ل

عندما يأتي المساء

شعر: الأستاذ خليفة عندما يأتي المساء يعود الجميع هذا إلى قصره وذاك إلى كوخه وأنا بين الجدران أضيع عندما يأتي المساء يرحل الحر ويعقبه الصقيع ينام الناس ملء العيون وأنا لا أستطيع عندما يأتي المساء تغلق الأسواق فلا من يشتري ولا من يبيع يشبع الناس ملء البطون وأنا أجوع عندما يأتي المساء يسود الصمت وتستمر أناتي فلا مجيب أو سميع

رسالة إلى أمي

شعر :   الأستاذ خليفة لتأخذْ كتابي إلى من أحِبْ إلى من لديها أطيبُ قلبْ فيه سلامٌ وشوقٌ وحبْ وفيه كلامٌ جميلٌ وعذبْ وفيه عذابٌ يُثير الشُّجونْ أتسأل عنها مَن تكونْ ؟ ومَن غيرُها أمِّي الحنونْ ؟ أمِّي التي بكاها قلبي قبل العيونْ اذهب سريعا وسلِّمْ عليها وألْق جوابي بين يديها وأخبرْها أنِّي في شوق إليها لطول الغياب عن ناظريْها لتأخذْ كتابي إلى مَن عليَّ هواها وَجَبْ إلى مَن حوتْني جنيناً ضعيفاً ولم تُبْدِ أيَّ عَتَبْ إلى من سقتني حليباً وعطفاً ومنها رضعت فنونَ الأدبْ إلى مَن تُلبِّي دون تردُّدٍ كلَّ طلبْ إلى مَن أفِرُّ إليها إذا والدِي أبْدى الغضبْ إلى من حبتْني مجاناً ما لم تُوفّرْه بطونُ الكتبْ إلى من تُعاني وتسهر ليلاً لتُبعِد عنِّي أثار التَّعبْ إلى كلِّ أمٍّ تهزُّ سريراً لتنْمُوَ منه بذورُ النُّخَبْ إليها سلامي وشكري فعُذراَ وعذرا وماذا عساني أقدِّم هدْياً ولست غنيًّا سِوى كلماتٍ لعلَّها تُغْني عنِ الذهبْ

حذار يا بنيتي

شعر :   الأستاذ خليفة حذار يا بنيتي أن تلعبي بالنار أن تخدعي بالبسمة من فتى غدار أن تفتني بالزهرة من يد سحَّار أن تطربي للكِلْمَة من فم مَكـَّار حذار من قارورة تُهدى لدى عطَّار لا تُشـغَلي بالحُرمة عمَّا أحلَّ الباري لا تجلسي في الخلوة أمام ذئب ضار لاتسمحي عزيزتي أن تُوصمي بالعار لاتنزلي بالذِلَّة عن رفعة المقدار تزيَّني بالعِفَّة لا القِرطِ والسِّوار كوني فخار الأسرة سليلةَ الأطهار تسلـَّحي بالحكمة يا حرَّة الأحرار ولتأخذي من سيرتي وسُنـَّة المختار ولتحفظي وصيتي ولتُنجِزي أفكاري

أنا عربيّ

شعر: الأستاذ خليفة أنا عربي إلى الإسلام مُنتسَبي شريف الأصل والنسبِ أنا عربي بلا خجل أردِّدها وأكتبها وأنقشها بماء التِّبر والذهبِ أنا عربي سواد الشعر والعين يميِّزني وجلدي أسمر اللونِ بلا زور,بلاكذبِ أنا عربي كلام الله أكتبه على لوح من الخشبِ بمحبرة من الصوفِ وأفلام من القصبِ وأحفظه وأفهمه وما فيه أنفِّذه من نهي ومن طلبِ أنا عربي أليست هاجرٌ والدتي وإسماعيل هو أبي ؟ أتى جدي مع الفتحِ لنشر النور والخيرِ وبث العلم والأدبِ أنا عربي إلهي واحد أحدُ فلا أب هو أو ولدُ به آمنت بالكتبِ وبالقضاء والقدرِ وبالأطهار قدوتنا بيوم الحشر موعدنا وبالرسل وكل نبي الأحد،5 يناير 2014

لتهبّي يا رياح

لتهبي يا رياح شعر:  الأستاذ خليفة لتهبِّي يا رياحْ واستمرِّي في الهبوبْ من شمالٍ لجنوبْ من شروق لغروبْ أيقظي روح الكفاحْ وانشُريها في الجبالْ والبطاحْ والدُّروبْ ثار شعبي بالسِّلاحْ لم يخَفْ هول الخطوبْ دَأبُه دوماً يُضحِّي في ميادين الحروبْ فغدا يأتي الصباحْ حينها تُشْفى الجراحْ في القلوبْ ‏نوفمبر ٠5, 2014 04:31م‏

العلم والأدب

شعر: الأستاذ خليفة العلم خير والأدبْ من فضة ومن ذهبْ اطلبهما ولا تهبْ احرص على كليهما واطلبهما عز الطلبْ لتصعدنَّ السلما وترتقي أعلى الرتبْ العلم ليس قاصرا على مكان أو زمنْ اطلبه في مدارسَ في مسجد أو في الكتبْ اطلبه في بلادكَ وإن عجزت فاغتربْ اطلبه شيخا أو فتًى يكفيك لهوا أو لعبْ هذي شروط خمسةٌ بها العلوم تُكتسبْ كن صامتا ومنصتاً وإن سئلت فلْتجبْ كن فاهما وحافظاً منفذا لما طُلبْ هذا نداء المصطفى إن كنت حقا مسلمَا فلْتستجبْ المال يفنى كلمَا أنفقت منه درهمَا والعلم ينمو أينمَا تزرعه تحصد خيرهُ بلا تعبْ كل الصعاب ذُللتْ لم يبق شيء قد صعبْ كل بعيد بيننا قد اقتربْ بالعلم طرنا في السحابْ بلا جناح أو ذنبْ به سبحنا في العبابْ في عمق ماء مضطربْ به صعدنا للجبالْ به شربنا ماء جبْ أقول حقا لا كذبْ العلم كنز والأدبْ إن لم تنلهما تخبْ

أحبّكم

  أحبكم شعر: الأستاذ خليفة مناسبة النص :هذه القصيدة نظمتها وأهديتها لتلاميذي بعد عودتي من عطلتي المرضية والتي أحسست فيها عمليا مدى تعاطفهم معي وتأثرهم لغيبتي. لأنَّكم لأجل العلم تُقبلونْ تستغفر الملائكُ والحوتُ في البحر ذنوبَكم الله يحبُّكم ورسولُه والمومنونْ لأنَّكم مهذَّبونْ وطيِّبون ومخلصونْ أحبُّكم وينتشي قلبي بكُمْ ويُطْرِبُ سمعي صوتُكم إذ تقرأون أو تسألونْ وأسعَد بقربكم وأحزَن إذ تخرجونْ ولو فيكم مزعجونْ فأنا أعذرهم لأنَّهم لا يعلمونْ أحبُّكم كلَّكم لأنكم مومنونْ إنْ مرة أغضِبُكم فاعذرونْ فأنا مثلُكم أحسُّ ما تحسُّونْ وأحيانا أخطىء كما أنتم تُخطئونْ وهل أبناءٌ من أبيهم يَغضبونْ ؟ ! يُفرحني كلُّ ما يُفرحكم ولحزنكم يبكي قلبي والعيونْ ليس حتماً يُعجبني كل ما يُعجبكم هنا نحن مختلفونْ المدرسة جنَّة وحسبُكم أنَّكم زهورُها وأنتم فيها تَحكُمونْ حاجبٌ يحرسُكم وعونُ أمْن يُنظِّف جِوارَها من شُذَّاذٍ يُزعِجونْ ومديرٌ يصرخ منزعجا إذا رآكم تُهملون هو لا يَكرَهُكم لكن إيَّاه تكرَهونْ أليس هذا عجبا أن يُحِبَّنا مَنْ نحن له مُبغضونْ ؟ ومشرفٌ يخد

ليتني كنت بحرا

شعر: الأستاذ خليفة ليتني كنتُ بحرًا  إليه النَّاسِ تَتْرَى  فهذا يأتي من جو  وذاك يأتيني بَرا  كل يريد غاية  ولا أطلب أجرًا  هذا يراني مِسْبَحَا  وذاك مُلهِماً شِعْرَا  وهذا يَسْتَوْحِي لوحة  فَتُخْرِجُ ریشتُه سِحْرَا  وذاك يطلب رزقا  فَأُخْرِجُ له خيرًا

التتار الجدد

التتار الجدد شعر: الأستاذ خليفة صباح الخير على القدس وغزة ورام الله وحيفا وطولكرم وجنين ونابلس والخليل وأخواتها. إليك هدية من محاولاتي الشعرية: جاء التتر إلى البلاد وجيشهم قد انتشر مثل الجراد لم يبق شيئا لم يذر ياللفساد ! تحت الحصار المستمر الكل صار في خطر حتى الجماد لم يرحموا شيخا كبر ولا جريحا يحتضر ولا صبيا في المهاد لم ينج منهم مسلم في مسجد أو راهب في معبد أهم وحوش أم بشر ؟ المسلمون انهزموا واستسلموا للمنتصر لكنَّ منهم من صبر لم ينحن ولم يفر نادى مناد فيهموا: لا تعلنوا الحداد لا تلبسوا السواد نادوا صلاحا أوعمر ليعلن الجهاد فوحدوا صفوفكم ولتشحذوا سيوفكم ولتسرجوا الجياد المسلمون انتفضوا بهمة لا تنكسر وحققوا لنا الظفر و اليوم إخوان التتر ينوون أن يكرروا ما فعل إخوانهم بأمة لم تعتبر فاستشعروا هذا الخطر ولتحذروا كل الحذر فأرضنا مستهدفهْ من طنجةٍ إلى قطر يناير 05, 2014 5:24:15ص‏

ثورتي ليست لبيع

ثورتي ليست لبيع شعر:  الأستاذ خليفة حاصروني افعلوا بي كيف شئتمْ طالما عندي سلاحي لست أهتمْ لو قتلتم كل شعبي لو هدمتم المخيمْ لن أسلِّمْ بعصيٍّ وحجار سأقاومْ لن تنالوا من عنادي ما سرى في قلبي دمْ اعلموا أن بلادي لن تُساوَمْ لو منحتم لي كنوزا ثورتي ليست لبيع إن بيعها محرمْ إن أرضي طاهرة مثلما جئتم إليها وظلمتمْ إن قريبا أو بعيدا طردكم منها محتَّمْ يناير 05, 2014 5:24:15ص‏

أقبل العيد

صورة
  الأستاذ خليفة يشكر كل من سأل عنه وهنأه بالعيد ومن لم يسأل عنه لظروف خاصة به ويعد الجميع بعودته إلى أصدقائه بقوة بمجرد الدخول المدرسي . قصيدة بمناسبة العيد هدية للجميع خاصة تلاميذ الأستاذ خليفة في كل مكان . أقبل العيد جميلا يجعل الكونَ سعيدا فاملأوا الفضاءَ نورا وافرشوا الأرضَ ورودا ياعبادَ الله هيا عظِّموا الرَّبَّ المجيدا سبِّحوه واحمَدوه واطلبوا منه المزيدا واملأوا الآفاقَ ذكرا وركوعا وسجودا كم فقيرٍ يرتجيكم يبتغي منكم نقودا ومريضٍ في فراش يرتجي قلبا ودودا ويتيمِ الوالدين يبتغي كرما وَجودا هيَّا ياأطفالُ قوموا أما شبعتم رقودا نظِّفوا الأبدانَ ثم َّ ارتدوا الثوبَ الجديدا واملأوا الحي َّحُبورا واتركوا الحزن بعيدا ‏أغسطس ٢٤, ٢٠١٢ ٨:٣١:٠٦ص‏    

لا... من غير أن...

صورة
لا تأكل من غير أن تبسمل . لا تدخل إلى أعماق البحر من غير أن تتعلم السباحة . لا تذهب إلى الامتحان من غير أن تستعد له . لا تطلب العلم من غير أن تتأدب بآدابه . لا تدعي حب وطنك من غير أن تضحي لخدمته . لا تدعي حب المدرسة من غير أن تلتزم بقانونها الداخلي . لا تذهب إلى الطبيب من غير أن تشكو من مرض . لا تقف للصلاة من غير أن تكون طاهرا . لا تؤم الناس في الصلاة من غير أن يطلبوا منك . لا تعقد اتفاقا من غير أن توثقه . لا تدخل بيت غيرك من غير أن تستأذن . أخي القارىء إن كنت تعرف أفكارا مماثلة فلا تبخل بها علينا . ‏يناير ٢٢, ٢٠١٢ ١١:٥٥:٥٨ص‏

نِعم قد نفتقدها في أي لحظة

هناك نعم لا نحس بها للأسف إلا بعد أن نفقدها : الوالدان عندما نحتاجهما في استشارة لا نجدهما المال عندما نحتاج إليه بعد تبذيره القراءة عندما نريد معرفة محتوى رسالة ولا نستطيع . الصحة عندما نمرض . الجلوس على كرسي في القسم عندما نطرد من المدرسة الأولاد عندما يرحلون عنا بعيدا الخلق الحسن عندما ينتشر الانحراف الوطن عندما نضع أرجلنا على سلم الطائرة نحن نغادره الماء عندما تجف الضروع وتيبس الزروع الشتاء عندما نتمتع بربيع جميل القطة عندما تغزونا الفئران الطيور عندما تكثر الحشرات الشباب عندما تُضعِفنا الشيخوخة الوقت عندما لا نجده كافيا لإنجاز مشاريعنا أخي القارىء الكريم إن رأيت نعمة أخرى قلا تتردد في إضافتها . ‏يناير ٢٠, ٢٠١٢ ٨:٥٣:٢٠م‏

بين غني وفقير

صورة
ر جل غني ينزل من سيارته الفارهة فيبصر أمامه رجلا فقيرا ينتظر من يعرض عليه أن يشتغل لمدة يوم أو يومين في متجر أو مزرعة أو .... قال الغني للفقير: أتستبدل ما عندك بما عندي؟ أجاب الفقير: وماذا أملك حتى أعطيه لك بدل ما تعطيه لي؟ قال الغني: عنك الكثير والكثير ولكنك لا تحس به . أجاب الفقير: إنك تمزح يا رجل أنا لست متعودا على ذلك . قال الفقير: أليس لك زوجة ؟ أليس لديك أولاد؟ أليست صحتك جيدة؟ أجاب الفقير : بلى عندي كل ذلك . قال الغني: أنا عندي مال كثير وقصور ومزارع و.......ولكني مصاب بالسكري والروماتيزم و.... زد على ذلك أني محروم من الأولاد.هل أنت مستعد لإتمام الصفقة؟ قال الفقير: عن أي صفقة تتحدث يا رجل؟ أمرك غريب؟ أجاب الغني: أمنحك هذه السيارة وما أملك من المال وكل ضياعي وتجارتي مقابل ما عندك من نعمة الصحة وراحة البال . هنا طأطأ الفقير رأسه مفكرا في النعم التي ذكره بها الغني ولم يكن يشعر بقيمتها ثم توجه للغني داعيا له بالشفاء ولله أن يديم عليه هذه النعم . ‏يناير ٢٠, ٢٠١٢ ٨:٢٨:٢٩م‏