إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 18 مارس 2023

تصحيح خطأ ص12



في كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة من التعليم المتوسط وفي درس عطف النسق ص12 كتب ما يلي:
عطف النسق هو ربط اسم معطوف باسم معوف عليه تابع له في الإعراب بأحد أحرف العطف.
تعقيبات:
1- مصطلح عطف النسق يطلق على المعطوف تمييزا له عن عطف البيان ولذلك يمكن إعراب المعطوف عطف نسق كما نعرب المعطوف في عطف البيان عطف بيان.
أما المؤلف فهو يقصد بعطف النسق الأسلوب وليس المعطوف بدليل قوله هو ربط ....
ابن مالك رحمه الله هو الذي قال:
تَالٍ بحرْفٍ مُتْبِع عطْفُ النَّسقْ ... كَاخُصُصْ بِوُدِّ وثَنَاءٍ منْ صَدَقْ
والتالي هو التابع الذي سماه عطف النسق.
2- من خلال هذه القاعدة المذكورة في الكتاب يفهم التلميذ أن المعطوف لا يكون إلا اسما وأن إشراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم ليس معنيا وهذان خطآن.لماذا؟
- لأن العطف يتم بين فعلين وحرفين وجملتين بشروط.
- ولأن من حروف العطف ما يفيد الاشترك في الحكم وهي الواو والفاء وثم وحتى.أما بقية الحروف (أو،أم،بل،لا،لكن) فلا تفيد الاشتراك في الحكم بخلاف ما ادّعى المؤلف لأنه عندما نقول:حضر عمر أو خالد،فإننا أثبتنا الحكم لأحدهما ولم نثبت الاشتراك بينهما في الحضور.
وأخيرا هل بربكم هذه قاعدة يستفيد منها تلميذ السنة الرابعة؟ 
لاحظوا قاعدة ما قبل الأساسي في الصورة (يرجى الضغط على الصورة الثانية لتظهر كاملة)

الكريم كريم

الكريم كريم
عشت في الريف سبعة وعشرين عاما عيشة الفقر والشقاء وكنا بذلك سعداء.
كنا هناك نسمع  أن أهل المدن بخلاء.
 كنا هناك نسمي الدار الكبيرة دار الضياف.وكانت هذه الدار مقدسة لا يقربها أحد.
ولما انتقلت إلى المدينة صرنا نسميها الصالة بالرغم من أن ضيوف اليوم أكثر من ضيوف الأمس.
أدركت حينها أن ما كنا نسمعه غير صحيح وأن الكريم كريم في الريف كان أو في المدينة.

كبر

الفعل كبر يستعمل بتثليت بائه:كبَر،كبُر،كبِر.
1- كبَر (بفتح الباء) فعل متعد تضم باؤه في المضارع يكبُر وهو يدلّ على الزّيادة في السّنّ.واسم الفاعل منه كابر.
كبَره في السّنّ بمعنى زاد عليه فيها.
مثال:أخي يكبُرني في السنّ بعامين.
2- كبُر (بضمّ الباء) فعل لازم تبقى باؤه مضمومة في المضارع يكبُر بمعنى عظُم وجسُم أو وعلا قدره وشرف.وهذا الفعل تؤخذ منه الصفة المشبّهة كبير.
مثال:كبُر صنيعك في عينيّ.
قال تعالى:﴿كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ﴾ [غافر ٣٥]
وقال أيضا:﴿كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡۚ إِن یَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا﴾ [الكهف ٥]
وإذا تعدى هذا الفعل بحرف الجر على صار بمعنى صعب وشقّ.
- قال تعالى:﴿وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَیۡكَ إعْرَاضُهُمْ﴾ [الأنعام ٣٥]
- وقال أيضا:﴿كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ﴾ [الشورى ١٣]
3- كبِر (بكسر الباء) فعل لازم تفتح باؤه في المضارع يكبَر،ومعناه طعن في السّنّ وشاخ.وهذا الفعل تؤخذ منه الصفة المشبّهة كبير.
مثال:كبِر جدّي ولم يعد يذهب إلى المزرعة.
- قال تعالى:﴿فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ﴾ [النساء ٦]

الأوزان



الكريم كريم

عشت في الريف ثلاثة وعشرين عاما عيشة الفقر والشقاء وكنا بذلك سعداء.
كنا هناك نسمع  أن أهل المدن بخلاء.
 كنا هناك نسمي الدار الكبيرة دار الضياف.وكانت هذه الدار مقدسة لا يقربها أحد.
ولما انتقلت إلى المدينة صرنا نسميها الصالة بالرغم من أن ضيوف اليوم أكثر من ضيوف الأمس.
أدركت حينها أن ما كنا نسمعه غير صحيح وأن الكريم كريم في الريف كان أو في المدينة.

سبّح ويسبّح

السور التي تبدأ بسَبَّحَ أو سَبِّحْ تبدأ أسماؤها بحرف مهمل (غير منقط)
وهي:الحديد والحشر والصفّ والأعلى.
مثلا سورة الحديد تبدأ بالحاء والحاء في حديد مثل السين في سبّح كلاهما غير منقط. .
وهذه بداياتها:
-﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحديد ١]
-﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحشر ١]
-﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الصف ١]
-﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى﴾ [الأعلى ١]
والسور التي تبدأ بيُسَبِّحُ تبدأ أسماؤها بحرف معجم (منقط) وهي:الجمعة والتغابن.
مثلا التغابن فهي تبدأ بالتاء والتاء في تغابن مثل الياء في يسبح كلاهما منقط..
وهذه هي بدايتها:
-﴿یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ﴾ [الجمعة ١]
-﴿یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ﴾ [التغابن ١]

جاءني ضيف وضيف جاءني

جاءني ضيف اليوم./ ضيف جاءني اليوم.
هل يوجد فرق بين التعبيرين؟
والجواب هو نعم.
في المثال الأول إخبار بأن الضيف جاء سواء رأيناه أو لم نره.وهذا الأسلوب خبري يكون صاحبه صادقا أو كاذبا.
وفي المثال الثاني إخبار بأن الضيف فعلا جاء ويكون صاحبه صادقا.
في هذه الحالة صورتان:
- الأولى هي أن المتكلم يشير إلى الضيف إشارة ضمنية فكأنه يقول:هذا ضيف جاءني اليوم ولهذا نعرب ضيف خبرا لمبتدأ محذوف.
- الصورة الثانية هي أن يكون المخاطب على علم بأن الضيف قد جاء.
وفي القرآن الكريم قوله تعالى:
- سُورَةٌ أَنْـزَلْنَاهَا [سورة النور: 1]
- بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [سورة التوبة: 1]

ابحث(ي) هنا