الأسود والكلاب
الأسود والكلاب كثيرا ما نسمع أو نقرأ هذين البيتين المنسوبين للإمام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه. لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب أستبعد أن ينسب البيتان للشافعي لأن في أولهما سب للدهر وسب الدهر محرم شرعا سواء بهذا اللفظ أو بلفظ آخر كالزمن أو الوقت إذا لا يجوز اعتبار الزمن غدارا لأننا نؤمن أن كل الأحداث تقع بقضاء الله وقدره. هذا من الجانب الشرعي العقدي أما من الجانب اللغوي والعروضي ففيه كلام. البيتان من بحر الكامل والكامل يشتمل على 15 حركة في كل شطر إذا سلم من الزحافات والعلل (متفاعلن ست مرات) أرجح أن يكون البيت الأول هكذا حتى يستقيم الوزن: لا تأسفنّ على الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لا تأْسفنْن عل زْزماْن لطاْلماْ /0/0//0~///0//0~///0//0 س س و ~ س س و ~ س س و متْفاعلن ~متفاعلن~متفاعلن رقصتْ علىْ جثث لْأسوْد كلاْبوْ ///0//0~///0//0...