إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 1 يناير 2024

الف التأنيث تمنع كل الأسماء من الصرف

ألف التأنيث بنوعيها الممدودة والمقصورة من العلل التي تمنع وحدها الاسم من الصرف ،وهي تقوم مقام علتين فرعيتين. 
ألف التأنيث الممدودة
هذه الألف تمنع الاسم نكرة كان مثل صحراء وأصدقاء أو معرفة (علما) مثل زكرياء.
هذه الألف زائدة وتأتي بعدها همزة هي في الأصل ألف وهي التي تكون علامة التأنيث.
الألف الثانية في (صحراا) قلبت همزة حتى لا يلتقي ساكنان.
لم تحذف الألف الأولى لأن في حذفها إضاعة للمد ولم تحذف الثانية لأنها علامة تأنيث،ولأن حذفها  يوقعنا في الالتباس بين الاسم الممدود (صحراء) والاسم المقصور (سلوى).
يشترط لمنع المنتهي بألف التأنيث الممدودة عدم تعريفه ب(ال) وعدم إضافته.
سؤال:لماذا لا تعامل التاء المربوطة معاملة ألف التأنيث فتمنع وحدها الاسم من الصرف؟
جواب:
الألف تدخل في بناء الكلمة وتعتبر جزءا منها بخلاف التاء التي يمكن حذفها.
ولهذا الكلمة التي آخرها ألف التأنيث يخالف مذكرها المؤنث في الصورة مثل أخضرـ خضراء ـ عطشان ـ عطشى أما الصفة التي تؤنث بالتاء فلا تختلف صورة المذكر عن المؤنث إلا بالتاء مثل: كريم وكريمة وتحذف هذه التاء في الجمع السالم او جمع التكسير مثل كريمات وجفان (جمع جفنة)، 
ولهذا السبب فإن الألف تقوم مقام علتين، والاسم المنتهي بألف التأنيث لا ينصرف في معرفة أو نكرة بخلاف ما فيه التاء فإنه ينصرف نكرة ولا ينصرف معرفة مثل فتاة وفاطمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا