برنامج فتاوى على الهوا بدل أن يكون برنامج توعية وتثقيف وتبصير بالحقوق والواجبات وطرق المعاملات السليمة حوّله بعض الرجال والنساء إلى برنامج للبكاء والشكوى من الأزواج وطلب الدعاء وقريبا يصير مثل برنامج من وراء الجدران.
لا يلتزم الناس بدينهم وعند وقوع الفأس في الرأس يتصل أحدهم باكيا: النجدة يا شيخ،عمري ستون ستة ولا أصلي،وتتصل أخرى: يا شيخ، زوجي أعطيته ميراثي ولما طلبته منه ضربني ضربا مبرحا، ماذا أفعل؟
بعض القضايا تطرح في البرنامج مكانها الصحيح في المحكمة،إذا الشيخ ليس قاضيا له سلطة فرض الحكم بقوة القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.