إحصائيات

بحث في هذه المدونة الإلكترونية

2021-09-13

هل الزوجان متساويان؟ ج2

هل الزوجان متساويان؟ ج2
والذين يقولون بعدم المساواة بين الزوجين في عدة مسائل منها:
- عدم التساوي في الميراث
- ضرب الرجل للمرأة
- تعدد الزوجات
- حرمان المرأة من الولاية العامة
 وهم يستندون إلى نصوص شرعية وتفسيرات خاطئة لها،منها:
- قوله تعالى: " وليس الذكر كالأنثى " آل عمران (36)
- وقوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء" النساء (34)، . 
- وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
- وقوله أيضا:"النساء ناقصات عقل ودين"
بالنسبة للميراث فقد تولى الله قسمته فأعطى للرجل أكثر من المرأة في أربع حالات وأعطى للمرأة مثل الرجل أو أكثر أو ترث هي ولا يرث هو في ثلاثين حالة أكثر من ثلاثين حالة.أضف إلى ذلك فالمرأة تستفيد من ميراثها كاملا ولا يشاركها فيه غيرها أما الرجل فهو ينفق منه على عائلته وإن لم تكن له عائلة فهو يدفع منه مبلغ المهر والجهاز.
وبالنسبة لضرب المراة فهو  ضرب خفيف لا يكاد يذكر وهل الضرب بسواك يؤلم؟
وبالنسبة لتعدد الزوجات فقد شرع وفق شروط مغلظة لو التزم بها الناس لما كان هناك تعدد.
بالنسبة للحديث (ما أفلح..) فهو ليس لعامة الناس وإنما هو خاص بالرومان الذين تولت حكمهم امرأة.
وبالنسبة لنقصان العقل عند المرأة فمرجعه إلى النسيان بسبب كثرة مشاغلها في البيت وخارجه لذلك اشترط الإسلام شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل وبالنسبة لنقصان دينها فمرجعه إلى الأيام التي لا تصلي فيها ولا تصوم بسبب ظروفها الخاصة.
والخلاصة هي أن الرجل والمرأة متساويان في الحقوق العامة ومختلفان في الحقوق التي نص عليها الشرع مراعاة لظروف كل منهما. وهذا الاختلاف اختلاف تنوع وتكامل ورحمة وليس فيه هدر لحق المرأة ولا إذلال لها.
إذا رأيتم أن المرأة ظلمت في جانب من الجوانب فاعلموا أن السبب ليس هو الشرع وإنما الأشخاص الذين أهملوا الشرع وحكّموا العادات والتقاليد البالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.