من أغراض الأمر

من أغراض الأمر 
1-الأمر الحقيقي هو الذي يصدر من الأعلى منزلة إلى الأدنى منزلة (من الله لعباده، من الأب لابنه، من المدير للموظف، من الضابط للجندي) 
2-يكون الأمر حقيقيا إذا صدر على وجه الاستعلاء والإلزام. 
عرفنا الاستعلاء في رقم1 أما الإلزام فيعني أن المأمور ملزم بتنفيذ الأمر وإلا فهو معرض للمساءلة أو التوبيخ أو العقاب. 
3-من أغراض الأمر : 
أ-الأمر الحقيقي (من الأعلى منزلة إلى الأدنى منزلة). 
قال المعلم لتلاميذه: اجلسوا وكونوا هادئين. 
ب-الأمر غير الحقيقي لأنه لا يكون على وجه الاستعلاء والإلزام ويستعمل لأغراض منها: 
- الدعاء (من الأدنى منزلة إلى الأعلى منزلة) 
قال تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَلِأَخِی وَأَدۡخِلۡنَا فِی رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ﴾ [الأعراف ١٥١]
- ‏أو الالتماس (الآمر والمأمور في نفس المنزلة) 
قال تلميذ لزميله: أعرني كتابك. 

تعليقات