ألا تشركوا
ألا تشركوا
قال تعالى: ﴿۞ قُلۡ تَعَالَوۡا۟ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَیۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَـٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِیَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلۡفَوَ ٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾ [الأنعام ١٥١]
أعداء الإسلام يعتبرون ما في هذه الآية خللا إذ كيف تبدأ بذكر التحريم ثم لا تذكر ما حرم بل تذكر العكس وهو الواجبات: النهي عن الشرك بالله والإحسان إلى الوالدين والنهي عن قتل الأولاد وقتل النفس.
العلماء اختلفوا في تفسير هذا:
- منهم من يقف في القراءة عند ربكم حتى يستقيم المعنى وتكون عليكم اسم فعل أمر دال على الطلب.
- ومنهم من يعتبر أن تفسيرية ولا ناهية.
- ومنهم من يعتبر الفعل محذوفا قبل ذكر هذه الواجبات وهو أوصيكم بدليل ذكر وصاكم به في نهاية الآية وبدليل وجود الباء في عبارة وبالوالدين.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.