(لأشباه الأساتذة) فقط

قد يغشّ شخص لسبب معيّن،فما هو السّبب الذي يدفع أستاذا إلى التهاون في الحراسة أو السماح للتلاميذ بالنقل عن بعضهم أو من دفاترهم أو يملي عليهم الإجابة؟ 
لا تنتظر يا غشاش أن يقول عنك التلاميذ: أنت طيب،أنت حنون أو... 
عندما يكبرون يمقتونك. 
لا تنس أن هناك تلاميذ مجتهدين لا يحبون تصرفك لأنه يؤذيهم. 
وتكبر المصيبة عندما يكون تخصص الأستاذ الغشاش هو اللغة العربية والتربية الإسلامية.هو بتصرفه هذا يحطم كل القيم التي قدمها لتلاميذه ويرميها في سلة المهملات.
الأساتذة المربون لا يغشون وهؤلاء لا يعنيهم منشوري وهم الذين أحبهم وأقدرهم.
وأي معلق يرفض كلامي أو يحاول اتهامي عمدا أو ضمنا بالإساءة للأساتذة فهو أحد شخصين: 
- أستاذ غشاش
- أو مستفيد من الغش
وقد يتعرض للحظر.

تعليقات