اللفح والنفح
قل:لفحته النار أو الحرارة أو الريح الحارة ونفحه البرد أو الريح الباردة.
قال تعالى:﴿تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمۡ فِیهَا كَـٰلِحُونَ﴾ [المؤمنون 104].
وقالت الشاعرة الأندلسية حمدة بنت زياد:
وَقـانـا لفـحـةَ الرمضاء واد...سـقـاه مضاعف الغيث العميمِ
الرمضاء هي الحرارة الشديدة ومنها أخذ اسم رمضان أول ما سمّي.
ولم أجد النفح ومشتقاته في القرآن الكريم إلا مرة واحدة تدل فيها على معنى النصيب من العقاب.
قال تعالى:﴿وَلَىِٕن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَیَقُولُنَّ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ﴾ [الأنبياء 46]
لاحظوا أن بين لفحة ونفحة اشتراك في المعنى من جهة واختلافا من جهة أخرى فكلاهما يدل على ريح ولكن الأولى حارةوالثانية باردة،فاللهم نفحة يوم القيامة لا لفحة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.