إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 2 ديسمبر 2023

فلسطين للعرب

آيتان في سورة المائدة تثبنان أن فلسطين للعرب: 
1- ﴿قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَاۤ أَبَدࣰا مَّا دَامُوا۟ فِیهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَاۤ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ﴾ [المائدة ٢٤]
2- ﴿قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّ فِیهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِینَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ ٰ⁠خِلُونَ﴾ [المائدة ٢٢]
هؤلاء القوم رفضوا مطاوعة نبيهم موسى عليه السلام فلم يقاتلوا معه فحرم الله عليهم دخول فلسطين وتاهوا في صحراء سيناء أربعين عاما حتى جاء تلميذ موسى يوشع ودخل بهم. وهذا يؤكد الأقدمية التاريخية للعرب في فلسطين. 
والقوم الجبارون المذكورون في الآية الثانية هم الكنعانيون وهم عرب. 
أما الأقدمية الدينية فهي حجة مرفوضة لأن فلسطين تكون لنبي زمانه وأتباعه مرورا بسيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب الذي عاش مع ذريته في مصر ثم فروا من فرعون في زمن موسى كما أشرت وانتهاء بسيدنا محمد وهو نبي هذا الزمان.  

ابحث(ي) هنا