الأمر غير الحقيقي وأغراضه
قد يخرج أسلوب الأمر عن حقيقته ليدل على أغراض أدبية بلاغية تستفاد من سياق الكلام
والحالة النفسية لصاحبه منها :
-الدعاء،مثل:ربنا اغفر لنا.
(المأمور أعلى منزلة من الأمر)
- الالتماس،مثل:قال عمر لصديقه:لنذهب إلى البيت .
(المأمور والآمر متماثلان)
-التعجيز،مثل:" فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ" البقرة:23
-الاباحة،مثل:" وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ." البقرة : 187
-التأديب،مثل:يا بني كل بيمينك.
-التهديد،مثل:" اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" فصلت:40
-التخيير،مثل:" فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ .... " الكهف 29
عند التخيير يختار المخاطب احد أمرين ولا يجوز له الجمع بينهما.
-التمني،مثل:يا بحر اهدأ.
(هذا أمر لغير العاقل)
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.