مسلسل الداما

لاحظت الكثير من المنشورات تنتقد مسلسل الداما وهؤلاء أنفسهم من كانوا ينتقدون أعمال بوبقرة ورويشد وغيرهما من فناني الستينات والسبعينات بحجة أنها ليس فيها رصاص ولا أعمال أكروباتية. 
أنا لا ألوم منتجي المسلسل ومن عمل فيه بل ألومكم أنتم الذين تتفرجون على هذه التفاهات. 
الحمد لله أنا أكرمني ربي بأساتذة وتلاميذ أنشغل معهم فأنسى التلفزيون. 
أنا في بداية رمضان شاركت منشورا يحذر فيه صاحبه من لصوص رمضان ومنهم التلفزيون. 
الكلام الكثير عن موضوع ما يسمى إشهارا مجانيا له ولو كان مضمونه تافها. 
لا سلاح أفضل من المقاطعة والبديل متوفر والحمد لله. 
في الزمن الماضي كانت قناة واحدة تجمع العائلة ولا تعرض فيها تفاهة بعكس هذا الزمن الذي انتشرت فيه آلاف القنوات. 
متابعتكم للرداءة تشجيع لها وهذا لا ينطبق على التلفزيون فقط وأنا ألاحظ ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات