الجواب:
الفعل اعتقد بمعنى صدّق وتديّن
اعتقدت كلامك .
اعتقدت الإسلام دينا.أي تديّن بالإسلام
والذين يعتبرونه بمعنى ظن فهم قد فهموا ذلك من بيت من ألفية ابن مالك القائل:
206- انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَي ابْتِداَ
أعْنِي رأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا
207- ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمتُ مَعَ عَدْ
حَجَا دَرَى وَجَعَلَ الذْي كَاْعْتَقَدْ
208- وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرا
أيْضاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَداً وَخَبَرَا
ابن مالك يعتبر جعل التي بمعنى اعتقد أي ظن ينصب مفعولين بخلاف جعل التي بمعنى بدأ فهي من أفعال الشروع تعمل عمل كان وأخواتها.
جعل الذي كاعتقد أي جعل التي بمعنى ظن فهي تنصب مفعولين أما جعل التي بمعنى بدأ فهي من أفعال الشروع.
والخلاصة هي أننا لم ندرس الفعل اعتقد باعتباره من أخوات ظن التي تنصب مفعولين.
وكمثال عن جعل التي تنصب مفعولين وتكون بمعنى اعتقد قوله تعالى:
﴿وَجَعَلُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ ٱلَّذِینَ هُمۡ عِبَـٰدُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ إِنَـٰثًاۚ ﴾ [الزخرف ١٩]
الفعل جعل في الآية بمعنى اعتقد نصب مفعولين هما الملائكة وإناثا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.