التابع يمكن الاستغناء عنه لأنه متمم وليس عنصرا أساسيا في الجملة.
1- مثال عن التوكيد:
لاحظوا هذا المثال: هتف الجمهور كله.
إذا حذفت التابع لا يحدث خلل فيصح أن أقول: هتف الجمهور.
2-مثال عن البدل وعطف البيان:
لاحظوا هذا المثال:هذا خاتم من عسجد ذهب.
ذهب عطف بيان ويمكن اعتباره بدلا.
إذا حذفت التابع لا يحدث خلل فيصح أن أقول: هذا خاتم من عسجد. فقط هنا لم أبين وتركت المجال للقارئ أو المستمع للبحث عن معنى عسجد.
3-مثال عن عطف النسق:
لاحظوا هذا المثال:حضر المدير ونائبه.
إذا حذفت التابع لا يحدث خلل فيصح أن أقول:حضر المدير.
4-مثال عن النعت الحقيقي:
لاحظوا هذا المثال: هذا أستاذ نشيط.
إذا حذفت التابع لا يحدث خلل فيصح أن أقول:هذا أستاذ.
5-هل هذه القاعدة عامة؟ طبعا لا،هناك استثناء حيث لا يمكن حذف التابع بسبب حدوث خلل في الجملة.
أ- لاحظوا هذا المثال: اختصم التاجر وشريكه.
إذا حذفت التابع يحدث خلل فلا يصح أن أقول: اختصم التاجر لأن الفعل اختصم يقتضي المشاركة بين شخصين فأكثر عن النعت السببي:
ب-لاحظوا هذا المثال:هذا رجل كريم ابنه.
إذا حذفت التابع يحدث خلل في الجملة فلا يصح أن أقول:هذا رجل ابنه.
نستنتج من هذا أن التابع لا يمكن حذفه في حالتين:
- في عطف النسق الذي يقتضي فعله المشاركة.
- وفي النعت السببي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.