يؤسفني أن أستعمل جملة نحن نعيش في مجتمع بائس.
ما بال معظم الناس يقبلون على الرداءة ويشجعونها في منشوراتهم وتعليقاتهم وتارة يشاركون منشورات تافهة في حساباتهم وصفحات غيرهم وفي مختلف المجموعات؟!
وأنا عندما أنشر منشورات ذات قيمة لغوية أو اجتماعية أو وطنية أو دينية ألاحظ أن عداد المشاركات والتعليقات صفر في الكثير منها فلمن أكتب إذا؟
وما فائدة خمسة آلاف صديق في حسابي؟
والذي لا يرى فائدة من منشوراتي فليلغ صداقته وليترك المجال لمن هم في قائمة الانتظار.
أنا لا أريد منكم إعجابات بل أريد تفاعلا مع المنشور بمشاركته والتعليق عليه حتى تكون الاستفادة عامة.
والمشكل أن مئات الرسائل تصلني يستفسر أصحابها عن معلومات منشورة في حسابي وصفحتي ومجموعتي.
إذا قررت يوما تجميد النشر في مواقعي فلهذا السبب.
رجاء إذا صدر القرار فلا أحد يطلب مني البقاء.
يومها تتذكرون أنه كان هناك أستاذ ينشر من كل بستان زهرة وتقولون:يا ليتنا شجعناه على الاستمرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.