1-منهه المفروض ألا يطرح السائل سؤاله دون أن يفترض إجابة أو يكتب كلاما يؤثر على السائل أو يوجهه إلى وجهة أخرى مثل السؤال الذي في الصورة حيث افترض صاحبه أن المجتهد خبر واحتار في إعراب التلميذ وهذا خطأ ووقع المعلقون في الفخ.
وهذه نتيجة طبيعية للمقدمة غير الصحيحة.
2-يمكن للسائل أن يقترح إجابة ويطلب التعليق عليها وتقويمها.
التوجيه:
1-إذا كان المبتدأ ضميرا منفصلا دالا على المتكلم أو المخاطب وجاء بعده اسم معرف ب (ال): أ-نعربه خبرا إذا كان مشتقا،مثال:أنا المظلوم.
قال تعالى:أنا التواب الرحيم.
ب-ونعربه مفعولا به إذا كان جامدا،مثال:نحن الإخوة نطالب بحقنا في الميراث.
الإخوة مفعول به منصوب على الاختصاص والفعل والفاعل محذوفان تقديرهما أعني أو أخص.
2-إذا اعتبرنا التلميذ مفعولا به في السؤال والمجتهد ونعتا له منصوبا مثله،فأين الخبر؟
لا يوجد خبر.
أنت التلميذ المجتهد وماذا بعد ذلك؟لم يخبرنا المتكلم بشيء.
الصواب:
أنا التلميذ المجتهد أستحق التكريم..
أنا التلميذ المجتهد أحب أساتذتي.
أما إذا كان الخبر مضافا فالسياق يحدد المعنى والإعراب.
مثال1:نحن أطباء المستشفى.
هذه جملة تتكون من مبتدأ (نحن) وخبر مضاف (أطباء المستشفى).
مثال2:نحن أطباء المستشفى نطالب بتوفير الأدوية.
هذه جملة تتكون من مبتدأ (نحن) ومفعول له مضافا (أطباء المستشفى) وخبر (نحن نطالب...).
وكما تلاحظون فإن نصب كلمة أطباء فرضت علينا إضافة خبر.
ولو كان ما بعد الضمير معرفا ب(ال) فليس لنا خيار إلا نصبه.
ملاحظة:
1-هذا السؤال لا ينبغي طرحه في المتوسط فضلا عن الابتدائي.
2-ما قلته مجرد اجتهاد والمسألة تحتاج إلى بحث وتدقيق.
والسياق هو الذي يحكم هل هو إخبار أو اختصاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.