16
أكتوبر، 2016، الساعة 08:20 ص UTC+01
من
علاقات المجاز العقلي:
1-
السببيّة:إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه. مثال: أهلك
الظلم الناس.
-
توضيح:أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناسَ حقيقة بل هو السببُ في
الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله،فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.
2-
الزمانيّة:إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه. مثال:قال
تعالى:"كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ
شِيباً". المزمل:17
-
توضيح:أسند الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي
وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.
3-المكانيّة:
إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه،مثال:احتفلت مدينتنا
بحصول فريقها على البطولة.
-
توضيح:أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف
المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة،فالمجاز عقلي علاقته
المكانية.
4-المصدريّة:
إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي. مثال:الله
جلَّ جلاله.
-
توضيح:أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير:جلَّ اللهُ،حيث أسندنا الفعل إلى
مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله،فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي
علاقته المصدرية.
5-
المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل. مثال: قال
تعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ
يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45
-
توضيح:المقصود:....حجابا ساترا،فالحجاب في أصله ساترٌ لا مستور،وهنا أسند الفعل
إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية.
6-الفاعليّة:
إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول. مثال:هذا مكانٌ آمنٌ.
-
توضيح:ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه،لأن المقصود:مكان مأمون،وهنا
أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته
الفاعلية.
قرائن
المجاز العقلي:
القرينة
اللفظيّة: تُذكرُ في الكلام قرينة المجاز العقلي ذكراً لفظياً،مثال: بَنَت بلديتنا
مستشفى بديعا بفضل خبرة البنائين والمهندسين الذين اختارهم المقاول.
-
وجود لفظ البنائين دليل على أن البلدية ليست الفاعل الحقيقي
القرينة
العقليّة: يذكر الدافع النفسي أو المعنوي إلى فعل الحدث،مثال:حبي لك دفعني
لزيارتك.
-
الحب ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو الدافعُ النفسي للزيارة،وهذا شيء يدرك بالعقل.
القرينة
المدركة بالعادة:يذكر من كلف الفاعل بالقيام بالفعل،مثال:أنشأ رئيس الدولة مشاريع
سكنية ضخمة،فالرّئيس ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو مَنْ أمر بذلك وأشرف عليه،وهذا
شيء يدرك بالعادة.
القرينة
الحالية: إذا عرفنا أن الفاعل لا يستطيع القيام بالفعل،مثال:كتب الوالد رسالة إلى
ابنه،فإنْ كانت حالة الوالد معروفةً بأنّه مكفوف مثلاً،عرفْنا بأنه أَمَرَ مَنْ
يكتبها لَهُ.
- الصفحة الرئيسية
- الأستاذ خليفة في سطور
- لماذا هذه المحفظة؟
- فهرست محتويات المحفظة
- اختبارت إلكترونية خاضعة للتصحيح
- نصائح للمقبلين على شهادة التعليم المتوسط
- كيفية استعمال صندوق تعليقات الموقع
- نصائح لأستاذ (ة)
- رسالة من الأستاذ خليفة إلى تلميذ(ة)
- كيف تكتب موضوعا إنشائيا؟
- أهلا بالامتحان
- في قاعة الامتحان
- نوابغ
- جوجل درايف (ملفاتي)
- القائمة الذهبية
- أهلا وسهلا بك في المحفظة.
- فيديوهات تربوية وتعليمية
محتويات المحفظة
- إداريات وتربويات (215)
- إسلاميات (232)
- بناء فني (بلاغة) (228)
- بناء لغوي (قواعد اللغة العربية) (565)
- دروس في التربية الإسلامية (89)
- سندات (نصوص) (19)
- عروض (95)
- فروض واختبارات ومواضيع التربية الإسلامية في ش ت م (124)
- فروض واختبارات ومواضيع اللغة العربية في ش ت م (335)
- قرأت لكم (46)
- كلمات من القلب (22)
- لكم الكلمة (23)
- من كل بستان زهرة (937)
- نصوص فهم المنطوق (32)
- هذه لغتنا (652)
الأحد، 16 أكتوبر 2016
علاقات المجاز العقلي وقرائنه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.