اظلم تسلم!!!
لا شكّ انّ معظمكم درس قسما من معلقة زهير بن أبي سلمى في المرحلة الثانوية التي منها هذا البيت:
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـه... يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
الشاعر في هذا البيت يدعو الإنسان إلى الظلم لأنه إن لم يظلم يتعرض للظلم فعصره كان فيه الإنسان إما ظالما أو مظلوما غالباوهذا المبدأ مخالف للغرض الرئيسي من القصيدة وهو الدعوة إلى السلام.
إذا راعينا الظروف التي عاش فيها لا نجد هذا التناقض بل نجد للشاعر عذرا في ما قال لأنه في ذلك العصر لم يوجد قانون ولا محاكم ولا هيئات يحتكم إليها وكان الاحتكام إلى السيف والقوة وكان عصر غارات مفاجئة ومتكررة لذلك كان من الطبيعي أن يكون الفرد والقبيلة دائما على استعداد لصد العدوان أو الهجوم لأسباب مختلفة وتافهة أحيانا كثيرة.
أغسطس ٠٥, ٢٠٢٠ ٦:٢٠:٥٣م
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـه... يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
الشاعر في هذا البيت يدعو الإنسان إلى الظلم لأنه إن لم يظلم يتعرض للظلم فعصره كان فيه الإنسان إما ظالما أو مظلوما غالباوهذا المبدأ مخالف للغرض الرئيسي من القصيدة وهو الدعوة إلى السلام.
إذا راعينا الظروف التي عاش فيها لا نجد هذا التناقض بل نجد للشاعر عذرا في ما قال لأنه في ذلك العصر لم يوجد قانون ولا محاكم ولا هيئات يحتكم إليها وكان الاحتكام إلى السيف والقوة وكان عصر غارات مفاجئة ومتكررة لذلك كان من الطبيعي أن يكون الفرد والقبيلة دائما على استعداد لصد العدوان أو الهجوم لأسباب مختلفة وتافهة أحيانا كثيرة.
أغسطس ٠٥, ٢٠٢٠ ٦:٢٠:٥٣م
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.